وفي اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العميقي ووكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد بصريح ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي نادية العواملة، رحب محافظ حضرموت بالممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوفد المرافق له في حضرموت، مؤكداً حرص السلطة المحلية بحضرموت على تقديم التسهيلات والدعم اللازمين لإنجاح عملها بالمحافظة.
واطلع محافظ حضرموت من الوفد الأممي على خطط البرنامج المستقبلية وأوجه التنسيق مع السلطة المحلية بهذا الخصوص.
وأشار محافظ حضرموت إلى الشراكة النموذجية بين السلطة المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحرصه على تقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح برامجه في حضرموت وأهمية أن تغطي هذه البرامج كافة جوانب الأولوية والاحتياج مقرونة بالتخطيط والتنفيذ والرقابة، وتجديد رؤية السلطة المحلية المرتكزة على الحفاظ على بناء مؤسسات الدولة وضمان تدخلات مستدامة تلامس احتياجات المواطنين، وإعداد خطط مشتركة لتجاوز التحديات والصعوبات الراهنة.
وتطرق المحافظ إلى حرص السلطة المحلية على الاهتمام بالبنية التحتية وتحسين الخدمات والدور المحوري لبرنامج التنمية في هذا الصدد وضرورة الاتفاق على التدخلات الفعالة لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية العاجلة.
وأشار محافظ حضرموت إلى نجاح المحافظة في استضافة الورشة النوعية التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الإدارة المحلية والتي أقيمت بمدينة المكلا لتعزيز دور السلطات المحلية في قيادة التنمية المحلية بحضور ممثلين عن خمس محافظات لمناقشة ودراسة تجربة حضرموت الناجحة وتعزيز جوانب الشراكة بين المحافظات المستهدفة والمنظمة.
وعبرت المسؤولة الأممية عن امتنانها للتسهيلات التي تقدمها السلطة المحلية بحضرموت والشراكة القائمة معها ما جعل حضرموت نموذجا للتعاون الأفضل بفضل حجم التسهيلات ومستوى الوعي والأمن والتعاون من الجهات ذات العلاقة، مؤكدة استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتجاوب مع أولويات ورؤية السلطة المحلية في ترجمة خطط وعمل البرنامج ورفع مستوى الشراكة لتمويل مشاريع التنمية.
وأشاد المسؤول الأممي بقدرات حضرموت في استضافة ورشة العمل النوعية الخاصة بتعزيز القدرات التنموية في 5 محافظات بنجاح، وذلك في إطار خطط المنظمة لتعزيز الشراكة وصياغة خطط التنمية المشتركة.
بدورها أكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي نادية العواملة أن حضرموت…
وباعتبارها المحافظة الوحيدة التي لديها خطة للتعافي، ستعمل المنظمة مع السلطة المحلية في حضرموت لاستكمال مشاريع التنمية وإيجاد التمويل للعديد منها.
وناقش اللقاء الذي حضره مدراء المرافق ذات العلاقة بالمحافظة وأعضاء وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسقه بحضرموت، خطط ومشاريع البرنامج التنموية وسبل تعظيم الاستفادة منها في إطار التوجه العام لأولويات السلطة المحلية وبرنامجها وأهمية التركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
وفي اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العميقي ووكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد بصريح ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي نادية العواملة، رحب محافظ حضرموت بالممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوفد المرافق له في حضرموت، مؤكداً حرص السلطة المحلية بحضرموت على تقديم التسهيلات والدعم اللازمين لإنجاح عملها بالمحافظة.
واطلع محافظ حضرموت من الوفد الأممي على خطط البرنامج المستقبلية وأوجه التنسيق مع السلطة المحلية بهذا الخصوص.
وأشار محافظ حضرموت إلى الشراكة النموذجية بين السلطة المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحرصه على تقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح برامجه في حضرموت وأهمية أن تغطي هذه البرامج كافة جوانب الأولوية والاحتياج مقرونة بالتخطيط والتنفيذ والرقابة، وتجديد رؤية السلطة المحلية المرتكزة على الحفاظ على بناء مؤسسات الدولة وضمان تدخلات مستدامة تلامس احتياجات المواطنين، وإعداد خطط مشتركة لتجاوز التحديات والصعوبات الراهنة.
وتطرق المحافظ إلى حرص السلطة المحلية على الاهتمام بالبنية التحتية وتحسين الخدمات والدور المحوري لبرنامج التنمية في هذا الصدد وضرورة الاتفاق على التدخلات الفعالة لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية العاجلة.
وأشار محافظ حضرموت إلى نجاح المحافظة في استضافة الورشة النوعية التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الإدارة المحلية والتي أقيمت بمدينة المكلا لتعزيز دور السلطات المحلية في قيادة التنمية المحلية بحضور ممثلين عن خمس محافظات لمناقشة ودراسة تجربة حضرموت الناجحة وتعزيز جوانب الشراكة بين المحافظات المستهدفة والمنظمة.
وعبرت المسؤولة الأممية عن امتنانها للتسهيلات التي تقدمها السلطة المحلية بحضرموت والشراكة القائمة معها ما جعل حضرموت نموذجا للتعاون الأفضل بفضل حجم التسهيلات ومستوى الوعي والأمن والتعاون من الجهات ذات العلاقة، مؤكدة استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتجاوب مع أولويات ورؤية السلطة المحلية في ترجمة خطط وعمل البرنامج ورفع مستوى الشراكة لتمويل مشاريع التنمية.
وأشاد المسؤول الأممي بقدرات حضرموت في استضافة ورشة العمل النوعية الخاصة بتعزيز القدرات التنموية في 5 محافظات بنجاح، وذلك في إطار خطط المنظمة لتعزيز الشراكة وصياغة خطط التنمية المشتركة.
بدورها أكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي نادية العواملة أن حضرموت…
وباعتبارها المحافظة الوحيدة التي لديها خطة للتعافي، ستعمل المنظمة مع السلطة المحلية في حضرموت لاستكمال مشاريع التنمية وإيجاد التمويل للعديد منها.
وناقش اللقاء الذي حضره مدراء المرافق ذات العلاقة بالمحافظة وأعضاء وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسقه بحضرموت، خطط ومشاريع البرنامج التنموية وسبل تعظيم الاستفادة منها في إطار التوجه العام لأولويات السلطة المحلية وبرنامجها وأهمية التركيز على مشاريع التنمية المستدامة.