شارك الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس هيئة الرئاسة القيادية، في سلسلة اللقاءات التي عقدها وفد هيئة الرئاسة القيادية مع عدد من رؤساء وفود وممثلي الدول المشاركة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي من المقرر أن تبدأ جلساتها العامة غداً الثلاثاء.
وشملت اللقاءات التي شارك فيها الرئيس الزبيدي اليوم الاثنين، ولي العهد الكويتي صاحب السمو الشيخ صباح خالد الصباح، ورئيس وزراء جمهورية الصومال الشقيقة حمزة عبدي بري.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الأخوية بين بلادنا ودولة الكويت وجمهورية الصومال، وسبل وآليات تنسيق المواقف المشتركة، ودور الأشقاء في دعم بلادنا ومساندة جهود مجلس القيادة لتطبيع الحياة وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، في ظل الصراع الدائر وتفاقم الأوضاع الإنسانية جراء التصعيد الحوثي المستمر براً وبحراً، وتداعياته على الوضع الخدمي في البلاد، بالإضافة إلى الدعم الإقليمي والدولي المطلوب لمسيرة الإصلاحات الاقتصادية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.
وثمن وفد مجلس القيادة المواقف الأخوية التي اتخذتها الدول العربية الشقيقة في دعم شعبنا في الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الحرب، وجهودها في حشد الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الصراع وإرساء السلام العادل والمستدام في البلد المنهك بالحروب.
كما شارك الرئيس الزُبيدي في اللقاء الذي جمع وفد المجلس القيادي الرئاسي ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد أخيم شتاينر.
وناقش اللقاء التدخلات التنموية الدولية في مختلف المجالات، وجهود المجتمع الدولي لحشد المزيد من التمويل لبرامج أكثر استدامة وفعالية لتخفيف معاناة شعبنا جراء الحرب التي تشنها عليه ميليشيات الحوثي الإرهابية.
واستعرض مسؤولون أمميون خلال اللقاء مجالات تدخل الأمم المتحدة التنموي في بلادنا والتي شملت قطاعات المياه والكهرباء والطاقة النظيفة والتعليم والطرق والخدمات الصحية ودعم سبل العيش والاستجابة لتحديات الأمن الغذائي ومواجهة تغير المناخ وتحسين كفاءة الموانئ والمرونة المؤسسية والاقتصادية والعدالة الشاملة.
وأكد مسؤولون أمميون جاهزية خطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعافي الاقتصادي في بلادنا، وإحياء سلاسل الإنتاج النقدي لمحاصيل البن والعسل، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الممولة من دول مجلس التعاون الخليجي.