عرب تايم/ آراء وكتاب:
كتب /منى عبدالله
بينما ينتظر الحشود القصاص في الساحة وبقلوب تغمرها الحزن والآسى جاءت رحمة الله و تم بحمد الله العفو عن حسين هرهره من أولياء الدم وهذا موقف ينحسب لوالد الشهيدة بإذن الله حنين إبراهيم البكري بما يتميز به هذا الرجل الشهم الصلب من قوة إيمان ورضاء بقضاء الله وقدره والعفو عند المقدرة ونحييه على شجاعته وصبره وكرمه فألف تحية لك يالبكري بتعاطفك وقلبك الرحيم مع بنات القاتل ونسأل الله أن يجزيك خيراً ويعوضك ”
ونتمى من حسين هرهره أن يفتح صفحة جديدة مع الجميع وأن يكون قد إعتبر وإتعض مما حدث معه وله وأن يكون قد أخذ دراسا لن ينسى في الأخلاق والمروءة وحسن المعاملة مع الآخرين وترك الكبر والغرور ”
وأوجهه التحية لأم إبراهيم البكري التي كان لها الأثر الأكبر في العفو عن القاتل عطفاً ورأفةٌ ببناته ونتمى من الجميع أن يستفاد ويدع عنه الكبر والغرور حتى لايخسر آخرته ”
قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم ( يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) آية تفسر ضعف الإنسان أمام عدل وجبروت الله سبحانة وتعالى فلا تتهوروا وإتقوا الله في أنفسكم ومن حولكم فإعلم يا إبن آدم أنه مهما كانت قوتك وجبروتك فأنت ضعيف جدا أمام جبروت وقوة الله فلا تغتر ونسأل الله السلامة والرحمة للشهيدة بإذن الله حنين إبراهيم البكري وأن تكون شفيعة لوالديها يوم الحساب ورحم الله جميع موتى المسلمين “
Discussion about this post