كتب / منى عبدالله
تتشابه الحروف ويبقى الخط مختلف “تتشابه الڪلمات لڪن لا يتشابه الاحساس” تتشابه الخواطر لڪن المعانــي لـهـا شأناً ثانــي” هناڪ من يلونها بــ احساس وشغف”هناڪ من يترڪها رمادية اللون فوق سطور الـورق” هناڪ من يهملها بعد ڪتابتها و يمزق الورق” هناڪ من ينقشها بود وهناڪ من يتلفها على الرف”هناڪ من تلامس ڪلماته القلوب وتسعد بها الروح”
ڪونوا صادقين فى وعودكم للآخرين، حتى تنالوا نصيبڪم منها ،ڪل ما نبع من القلب ف مڪانه القلب”
“فالبدايات كاذبة مهما كانت مُقنعة، والنهايات صادقة مهما كانت قاسية”
لم أعد أثق بالبدايات لأن أغلبها كاذبه ومشاعر مزورة وعلاقات هشه فنحن أحيانا من يعطيها أكبر من حجمها لكي نصل إلى النهاية الملائمة ولكن ليست كل النهاية تسير كما تشتهي السفن فربما يكون الشاطئ عميق نوعا ما والسفينة التي تريد الوصول إليها في قعر البحر وليست لديك المهارة الكافية للسباحة والوصول فالهدف غالبا مايحتاج إلى إصرار وبراعة وإقدام وربما أن تلك السفينة قد تغير مسارها إلى جهة غير معلومة ومجهولة المصدر فيكون كذلك الوصول صعباً والقرار والخيار في النهاية يكون لك لأنك أنت وحدك الذي يعرف الهدف الذي يريد الوصول إلية لهذا لا تتسرع في إتخاذ قراراتك لتنهي حلمك لمجرد أنك واجهت صعوبات ومعوقات وحواجز وأناس سلبيين كانو هم العامل الوحيد في عدم تقدمك وإعاقتك كي تتعثر وبالتالي تحبط وتتكاسل”
أتقان السباحة أمر جيد ولكن ماذا بعد الوصول لهدفك هل ستتوقف أم أنك ستواصل حلمك جميعنا لدينا الدوافع التي تحفزنا على التقدم والإنجاز بل الإبتكار فمن صنع تلك السفينة يوما كان يحلم بها وبشكلها وبمهاراتها وكذلك قدرتها فتحقق حلمه ليكون حقيقة وإستطاع الإبحار في كل الإتجاهات ليحقق بعد ذلك أرباحا ويكتسب من خلال رحلاته اللغات والمهارات والإتقان والخبرة وأصبح سعيدا لأنه أنجز ما كان يصبوا إليه وإستطاع الوصول للنهاية التي كان يحلم بها ويتوقعها فذلك ما يسمى بصناع الهمم فهل أنت منهم أم من أؤلائك الذين كلما إلتقينا معهم زادونا إحباطا وتذمرا وتكاسلا فمن أنت من بين هؤلاء محبط أم متفائل وتطمح لما هو بعيد في المستقبل؟!”
لا تقارن نفسك بالآخرين فالإنسان الواثق من نفسه وذاته لاينظر إلى الخلف بل ينظر للأمام لكي يتقدم وينجز، يقال إطالت النظر فيما يملك الغير هو السبب الرئيسي للفشل وعدم التقدم لأنك لم تقنع بكفاءاتك ومهاراتك فربما يكون لديك من المهارة مايجعلك تجمع من الأموال مايفوق الخيال وكل هذا يعتمد على العقل وكيفية توظفه للتفكير وتستغله لكي تطور من نفسك وتحسن من مستوى معيشتك فأغلبنا لديه الشهادات والوسامات وغيرها من الإمتيازات والتي تؤهله بأن يكون هو الأفضل في ساحة العمل ولكن الخبرة والموهبة وإتقان المهارة يلعبان الدور الأساسي في تكوين شخصيتك وإبراز كفاءاتك فليس الجميع لدية من الثقة ماتجعله يكتسح سوق العمل وينجح بجذارة فالنظرة الثاقبة لأبسط أمور الحياة قد تنجبك وتمنحك التميز والإبتكار “
فنقطة البداية هي ما تصنع لك النهاية وذلك على حسب قدرات الفرد وذكائه العقلي وكيف يوظف مالديه من أفكار ليبتكر وينجز وينجح فنحن بحاجة إلى عقل مفكر قبل أن يدبر فقط زاد الجهل وعم الفقر وعادت الأمية لتحتل المراتب الأولى وإنتشرت الأوبئه وتدهورت المعيشه وكل هذا بسبب إعتمادنا على الغير وعدم الإنجاز والتفكير لنكون نحن الأفضل أصبحنا تابعين لا أتباع ولهذا تأخرنا في التطور”
الخلاصة:
كن أنت ولا تحاول أن تستمع لتلك الأصوات التي تجعل منك شخص متذمر تائها محبط فعندما تكون راضٍ عن نفسك وواثق ومتفائل بقناعاتك وإنجازاتك سوف تصل بكل تأكيد للنهاية التي كنت تحلم بها وتتمناها ولكن مجالستك الدائمه مع أشخاص محبطين وسلبيين وجهلاء هي السبب في التقليل من همتك وعزيمتك فبذلك تأخذ من طباعهم الفاشلة فلا بد من أن تغير مسارك حتى تلتقى بمن يقدر مواهبك وتميزك ويحترمك ويحفزك ويأخذ بيدك لتصل معه إلى بر الآمان والمرسى الصحيح فكلنا بالنهاية عابرون سبيل لا أكثر فحدد كيف تصنع نهايتك بنفسك”
أنتهــــﮱ