كتب/ عبدالله باحاج
مدن وقرى صحراء ووادي وساحل حضرموت وشد الرحال إلى عتمة الظلام فتعيش هذه المحافظه محافظة المدنيه والرخاء والسلام ومنبع الثروه والذخر الاقتصادي في ظلام دامس نظير الانطفاءات التي تصل رحلة الإراحيه أو استراحة العطاء من تقديم خدماتها إلى ست ساعات على أقل تقدير وفي أوقات تقترب إلى عشر ساعات وهذا ما يدل على ان منظومة الكهرباء على مستوى محافظات الجنوب بشكل عام بما فيها حضرموت أخذت منعطفآ آخر من تضاعفات التقييد والحرمان كمكافاه إلى جانب مكافأة غلاء الأسعار والمعيشيه مما يجعل من انساننا في حضرموت الجنوب بشكل عام صائمآ عن مرافقات الحياه الاساسيه
أن محافظة حضرموت مخاطبة انسانها ألا انتم توافقوني العيش على ترابي أم أن هناك لديكم شعور في التنحي والبرأه وإخلاء سبيلكم عني بحكم عتمة الظلام التي انتم عائشينها . لكن انسانها يقول ومن يتخلى عن الأم فهي الروح من تبث شرايين القلب لتزخر بها الحياه ولكن هناك البعض من ابنائش ومن صلب فلذة كبدش اساؤا اليش بحكم العقوق والخروج عن الآداب الشرعيه لأحكام الدين جعلتهم يطعنون في الأم وأبناءها متنكرين لكل أحكام الشريعه والحياه لكونهم يطمحون بحياة زاخرة بالرفاء المتاخم بالمال لهم ولأسرهم واقربائهم ولا يعنون من خارج ذلك الإجماع أي مسؤولية قانونية حيال المضاعفات السلبيه على حياتهم
وبالتالي فإن حضرموت هي المحافظه التي تلصق بمحافظات الجنوب في افتقار خدمات الكهرباء في ظل غياب التفاهات بالمطالب أو بمعنى آخر فهناك الكثير من الرسائل التي ظهرت في الآونه الاخيره التي تدعي نفسها أنها حريصة على فضح حيل واسرار الالعاب والمسابقات والالغاز الترفيهيه السياسيه تدار من اعداءها وأنها قادرة على الجامها وانتزاع حقوقها وتهدي الحياه الآمنه وإرساء دعائم السلام والاستقرار في حضرموت ولكن كذبت واتضحت ادعاءاتها وتكشفت مخططاتها من خلال مجريات الأحداث الجارية في البلاد وعلى وجه الخصوص حضرموت وأنها لها انتماءات وارتباطاطات سياسيه حزبيه وهذه الارتباطات هي اصلآ مرفوضة وقد رفضها شعبنا في الجنوب بما فيها انسان حضرموت منذ العقود الماضيه وحتى الأرض نفسها قد تقززت منها وقذفتها رافضة تدويرها إلى الوقت الراهن ايضآ