كتب/ عبدالله باحاج
هشاشة الوضع السياسي القائم على الانقسامات والصراعات السياسيه في اليمن يتطلب من قيادتنا السياسيه وإلى جانبه القيادات العسكريه والامنيه العمل على إيجاد المزيد من الجهد الأمني الذي يتبعه دور التحريات والمباحث وبالتنسيق على حد سوى مع جهاز الاستخبارات في تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز من الحفاظ على الأمن والسكينه العامه لشعبنا في الجنوب.
إن التركيز على الجانب الأمني والاستخباراتي في تبادل الخبرات والمعلومات والتجانس بين الاجهزه الامنيه أمر مهم جدا في ملاحقة ومتابعة من يشتبه به وتقديمه للجهات المختصه لآتخاذ الإجراءات القانونيه اللازمه بحقه والتبرير والإثبات بعد ما تتخذ إجراءات التحقيق فهي من تثبت إدانته أو برأته ومن ثم يتم إخلاء سبيله وإطلاق سراحه.
نحن لا يمكن ان نعفي وضعنا فى الجنوب ونكتفي بما تحقق وهذا لايكفي بل هناك المشاهد السياسيه الراهنه تؤكد تبعاتها السلبيه على أمن واستقرار الجنوب فهناك الكثير من الرسائل السياسيه لابد من أن تستوعبها بطريقتها الصحيحه لمعرفة المزيد عن سلبياتها العكسيه التي تلحق الضرر والإضرار بالأمن القومي لشعبنا في الجنوب. فتكثيف الجهود بالجانب الأمني وتبادل المعلومات والخبرات بين أجهزتنا في الجنوب أمر لا يمكن تزوير الحقائق بعكس ما تحدث من اختلالات أمنيه ما بين تارة وتارة أخرى فقد تكون ناجمة عن قصور أو شلل أمني نوعآ ما ومن خلال ذلك يقوم العدو بتنفيذ جريمة الاغتيالات والتفجيرات عن طريق الاحزمه الناسفه والسيارات المفخخه أو بطرق مختلفه.
وبالتالي فإن المرحله الراهنه تبرهن تأكيدها على أنها تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار الجنوب بسبب المراهنات السياسيه العدائيه التي لا تريد لشعب الجنوب أن يستعيد دولته ذات سيادة وهويه وعدالة اجتماعيه وفي المقابل شعبنا في الجنوب لا يرى إلى ضرورة التمكين وفرض المرفوض عليه احبارآ واكراهآ رغم ان ميلاد الرفض لن يأتي من رحم المتغيرات التي هبت من رياح المستجدات السياسيه الدوليه الراهنه بل ولدت منذ أن تعرضت دولته لاحتلال افشى الفساد والأقصى والتهميش ونهب المال العام.
Discussion about this post