كتب / بلال الصوفي.
منذ فوز المعارضة التركية ممثلة بحزب الشعب الجمهوري المعارض الذي يقوده الزعيم أوزغور أوزيل بالإنتخابات البلدية في تركيا،
بدأ العد التنازلي لسقوط الطاغية والديكتاتور رجب طيب أردوغان من السلطة.
وبات الجميع على شفا انتظار يوم من أيام الله وحدث لا يقل أهمية عن 30 يونيو في مصر يوم أن أحق الله الحق وأبطل الباطل.
ونصر الله الحق وأهله وأزهق الباطل وأهله ذلك اليوم الذي ينتظره الرفاق المعارضون الأتراك ومعهم غالبية سكان العالم وكل حر وشريف على وجه الأرض بفارغ الصبر وما هو عنهم ببعيد.
ولم يفصلنا عنه إلا الشروع بالإستجابة والتنفيذ للدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تدعو إليها المعارضة التركية.
وإنما مما يبعث على مشاعر الفخر والإعتزاز هي تلك الثقة المطلقة التي تتحدث بها المعارضة التركية عن فوزها بأول انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا حيث تحدث الزعيم أوزغور أوزيل وهو يحمل ثقة نبي الله موسى بربه حين شق البحر قائلا:نطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ونطالب أن يكون أردوغان مرشحًا وأن تكتمل هذه العملية بهزيمته.
ومكررا معاليه في تصريح آخر قائلا:سنهزم بلا شك هذا العقل الخسيس الذي لا يعترف بالأمة ولا يحترم خيارات الشعب.
وكما هو معلوم ومسلم به أن انتصار المعارضة التركية ليس انتصارا لها وحدها إنما انتصار لكل حر وشريف في هذا العالم
ولقد شهدت وكثيرون أن المعارضة التركية هم من أنبل وأشرف وأروع الظواهر الموجودة على ظهر الأرض فعلى الرغم من وجود الديكتاتورية في تركيا التي سنها أردوغان ومن عدم سماحه بديمقراطية حقيقية هناك ومن زج آلاف من معارضيه بالسجون والمنافي ومن تسخيره المال العام والإعلام والمؤسسات العسكرية والأمنية لصالح الحزب الحاكم إلا أن يكون المعارضة استطاعت الانتصار على كل تلك الفوضى بفعل حنكة قيادتها وصمودها الأسطوري وأحقية مطالبها ونجاح وتفوق برنامجها.
نعم سيدي الزعيم أوزغور أوزيل لم يعد بإمكان أحد الصبر والإنتظار إلى انتهاء فترة أردوغان الحالية وإعلان انتخابات رئاسية جديدة في 2028 إنما صار لزاما وواجبا وحتميا هو تنفيذ دعوة معاليك إلى انتخابات رئاسية جديدة يفوز فيها حزب الشعب الجمهوري المعارض ونطوي بها معا أسوأ وأخبث وأقذر الديكتاتوريات التي عرفها التاريخ وشهدها العصر.
ولقد آن أن يأت اليوم الذي طال انتظاره من قبل الجميع وذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود.
يوم يأت لا ينفع الإخوان حيلهم ولن تجديهم أساليبهم وقل انتظروا إنا معكم منتظرون.
وليت شعري متى سيأتي ذلك اليوم الذي ستبيض فيه وجوه وتسود وجوه وبأي فرحة سيظهر العالم كله يوم تطوى حقبة من الدجل والكذب والفساد والاستبداد انتهت بفعل جهود حزب أتاتورك العظيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي يقوده زعيمه أوزغور أوزيل.
Discussion about this post