حكم على مواطن بوسني يبلغ من العمر 45 عاما، الثلاثاء، في فرنسا، بالسجن 13 عاما بتهمة ارتكاب ممارسات تنطوي على تعذيب أو همجية، بعد أن سكب زيتا مغليا على رأس زوجته، مما أدى إلى إصابتها بحروق بالغة الخطورة.
ويحاكم الرجل منذ الاثنين أمام المحكمة الجنائية في كولمار (شرق)، على خلفية أحداث وقعت في 21 تموز/يوليو 2020 في شقة الزوجين البوسنيين في مولوز شرقي البلاد.
واتهمت الزوجة طليقها بسكب مقلاة من الزيت المغلي على رأسها، مما استدعى نقلها جوا إلى مركز الحروق الشديدة، حيث مكثت 25 يوما وخضعت لعمليات ترقيع الجلد تحت التخدير لتخفيف الألم. الألم الشديد الذي تعرضت له.
وأوضحت أمام المحكمة أنها عشية وقوع المأساة طلبت من شريك حياتها حينها مغادرة المنزل في اليوم التالي.
وقالت المدعية كارين جريف إن الرجل تعمد معاقبة زوجته باستخدام أسلوب “القرون الوسطى”، إذ “أراد قتل المرأة فيها، وليس الأم، من خلال سلبها قدرتها على الإغواء”. وكان القاضي قد طلب سجن الرجل لمدة 15 عاما من أصل 20 عاما، وهي العقوبة القصوى في هذه القضايا.
واعترض المتهم على إدانته في الواقعة التي وصفها بأنها حادثة منزلية، مدعيا أن زوجته وضعت زيت التدفئة على الموقد ثم ألقت سيجارتها، فاصطدمت بمقبض المقلاة بكعكة شعرها عندما نهضت.
وطالب محاميه ببراءة المتهم.
لكن النيابة العامة لاحظت عدة عناصر تقوض هذه الحجة، مثل عدم وجود أي أثر للنفط على الطاولة.
ورافق الحكم بالسجن منع دائم من دخول الأراضي الفرنسية وسحب السلطة الأبوية.
Discussion about this post