صحيفة عرب تايم: روت فتاة، في مقطع فيديو، موقفاً حدث أمامها أثناء جلوسها داخل أحد المقاهي، تتناول القهوة في هدوء وراحة.
قالت: طلع مقهى وكنا قاعدين نشرب القهوة في مكان جميل وهادئ مرة واحدة. وبعد فترة تغير المكان ولم يعد هناك حضانة للأطفال.
وتابعت: جاءت امرأة ومعها طفلان حفظهما الله، أحدهما كان عمره بضعة أشهر والآخر عمره عامين، وفجأة بدأ الاثنان في البكاء.. البكاء الذي لا تعرفونه ما هو عليه؟ . انقلب المكان وحصلت ضجة، وكانت الأم تمسك الزجاجات وتذهب إلى أمين الصندوق لتملأها بالماء الساخن.
فسألت الفتاة: لماذا يا آدم؟ .. مضيفه: الساعة 11 ونص أو 12. تعرفي الأطفال والمفروض أن هذا وقت نومهم. يبكون ويريدون النوم. لقد استنفدوا طاقتهم منذ الصباح باللعب. انهم متعبون. لقد أخرجتهم وأعطيتهم مكانًا هادئًا مثل هذا. لماذا؟ . اخرجوا بس في الأماكن اللي تناسبهم وتناسبك.
وتابعت: بالنسبة للأشخاص الذين اعتادوا على إنجاب الأطفال، فإن هذه الأصوات لا تزعجهم. عندما نخرج، نريد أن نكون هادئين، نحب ذلك. عندما كانت بناتي صغيرات، كنت أذهب إلى الأماكن التي يوجد بها أطفال ولم أكن منزعجًا عادةً، لكن عندما كبروا لم يكن هناك أي إزعاج.
وتابعت: خليهم وخدمهم يروحوا معاك بس اختاري الوقت اللي يناسبهم، لكن جرهم معك الساعة 12 بالليل.. ضايقونا!
Discussion about this post