رفعت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، الخميس، مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية إلى أعلى مستوى في جنوب وشرق إسبانيا، في نهاية ليلة شهدت أمطارا غزيرة، لكن دون تسجيل أي خسائر بشرية، مؤكدة أن “الأسوأ قد مر”.
وخفضت الوكالة مستوى التأهب من الأحمر، وهو مستوى التأهب الأقصى المرادف للخطر الشديد، إلى البرتقالي في إقليم مالقة (جنوب)، وفي فالنسيا (شرق)، حيث آثار الفيضانات المأساوية التي خلفت 224 قتيلا على الأقل. ولا يزال الأشخاص الذين ماتوا قبل أسبوعين يهيمنون على المنطقة.
وكانت الوكالة قد أصدرت إنذارا أحمر في المنطقتين مساء الأربعاء، محذرة من خطر حدوث فيضانات “شديدة” بسبب ظاهرة جوية تسمى “غوتا فريا” (“النقطة الباردة”)، وهي عبارة عن منخفض معزول على ارتفاعات عالية يسبب هطول أمطار مفاجئة وغزيرة، وهو شائع جدًا خلال فصل الخريف. على الساحل الإسباني المطل على البحر الأبيض المتوسط.
Discussion about this post