وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي بيني غانتس، وأهالي أسرى في قطاع غزة، التقوا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء.
وقالت الهيئة: “التقى بيني غانتس وعائلات المعتقلين الإسرائيليين في غزة مع رئيس الوزراء القطري في باريس اليوم الثلاثاء”، دون ذكر تفاصيل.
وأفاد مراسل هيئة الإذاعة الإسرائيلية، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رون لاودر، هو من نظّم وبادر إلى عقد لقاء بين رئيس الوزراء القطري وعائلات المخطوفين، والذي شارك فيه أيضا بيني غانتس.
من فضلك لا تقلق بشأن هذا الأمررجاءً لا تقلق بشأن هذا الأمر. يُرجى النقر على الرابط أدناه مرتين.
إليك ما تحتاج إليه: إليك ما تحتاج إلى معرفته الرجاء النقر مرتين*
– أميشاي شتاين (@ AmichaiStein1) 10 سبتمبر 2024
وأضاف أن “رئيس الوزراء القطري أكد أن هناك جهودا تبذل للتوصل إلى هدنة إنسانية وإطلاق سراح المعتقلين”.
عرض الأخبار ذات الصلة
من جهتها، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن اللقاء حضره أيضا رئيس “المؤتمر اليهودي العالمي” رون لاودر.
واعتبرت أن غانتس الوزير المستقيل من مجلس الحرب “تجاوز” نتنياهو بعقد هذا الاجتماع.
ويدعم غانتس مقترح الصفقة الحالي، وقال يوم الاثنين إن “الصفقة المطروحة على الطاولة تحظى بدعم واسع في الكنيست (البرلمان) وبين الجمهور الإسرائيلي”، وإنه مستعد لمنح نتنياهو “شبكة أمان سياسية لتنفيذها”.
في المقابل، يصر نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، ومعبر رفح، وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، فيما تصر حماس على الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
عرض الأخبار ذات الصلة
وبوساطة قطر ومصر، ودعم الولايات المتحدة، تجري دولة الاحتلال وحركة حماس مفاوضات غير مباشرة متعثرة منذ أشهر، في حين تستمر الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.
وتحتجز إسرائيل ما لا يقل عن 9500 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر أن هناك 101 أسير في غزة، فيما أعلنت حماس عن مقتل العشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة بدعم أميركي عن مقتل وإصابة نحو 136 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات من الأطفال.