تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للجندي الإسرائيلي إيال هكشار، الذي يقاتل في غزة، أثناء قضائه إجازته في الإمارات.
بعد ارتكاب جرائم حرب في #غزةقرر الجندي الإسرائيلي إيال هكشار أخذ إجازة.
ولم يجد بلداً يرحب به وربما يكرمه إلا #الامارات العربية المتحدة.ويقضي هناك أوقاتاً سعيدة رغم أن يديه لم تنظف بعد من دماء أهل غزة. pic.twitter.com/2UMqKjJB7W
— نظام مهداوي (@NezamMahdawi) 6 سبتمبر 2024
توقف عن ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة!جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين تفاخروا بقتل الأطفال وتدمير منازل الفلسطينيين في غزة، يستمتعون الآن بإجازتهم في الإمارات. pic.twitter.com/g1yoH78s5F
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNen) 6 سبتمبر 2024
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي أواخر العام الماضي، قالت صحيفة فرنسية إن الإمارات تلعب لعبة مزدوجة فيما يتصل بالحرب على قطاع غزة، فمن ناحية تدعم إسرائيل في جهودها للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفي الوقت نفسه تريد المشاركة في جهود الإغاثة في القطاع.
نشرت صحيفة “ليكسبريس” الفرنسية: تقرير وكشفت فيها عن الدعم السري الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لإسرائيل في مواجهة حماس.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه “عرب تايم”، إن الإمارات التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 28)، هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتنع عن توجيه أي انتقادات قاسية للكيان الصهيوني، فيما تبدو العلاقات الاقتصادية والعسكرية لها الأسبقية.
عرض الأخبار ذات الصلة
وذكرت الصحيفة أن اختيار الضيوف الإسرائيليين (وفد يضم نحو ألف شخص، بينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد كبير من الوزراء) للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP 28) في دبي، والذي يبدأ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، يبدو بمثابة استعراض للقوة، وإشارة واضحة إلى قوة العلاقات الجديدة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والتي صيغت في اتفاقيات إبراهيم 2020.
ولكن منذ إرسال الدعوات لحضور مؤتمر تغير المناخ قبل ستة أشهر، دخلت الحرب إلى الدبلوماسية الإقليمية ولم يعد الوقت مناسبا للاحتفال. ومع ذلك، لم تسحب الإمارات العربية المتحدة رسميا دعوة نتنياهو لزيارة دبي، على الرغم من قصف غزة، ومقتل الآلاف من الفلسطينيين، والإدانة شبه الإجماعية في العالم العربي والإسلامي. وفي هذه الساعات غير المؤكدة، يمكن لإسرائيل أن تعتمد على الدعم السري من أصدقائها الإماراتيين الجدد.
عرض الأخبار ذات الصلة
الإمارات تستعد لمستقبل غزة
وأضافت الصحيفة أن محمد بن زايد رئيس الإمارات كان أول زعيم عربي يتصل بنتنياهو بعد هجمات حماس، وأدان تصرفات حركة المقاومة الفلسطينية. والأهم من ذلك أن الإمارات ذهبت إلى حد منع أي عقوبات مشتركة على إسرائيل خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، رغم ضغوط جيرانها لصالح فرض حصار كامل على الكيان الصهيوني.
وقال مايكل كوبلو، مدير الأبحاث في منتدى السياسة الإسرائيلية في نيويورك، للصحيفة: “لم يكن الأمر مفاجئًا. إذا كانت هناك دولة واحدة في المنطقة ستقف إلى جانب إسرائيل لأطول فترة ممكنة، فهي الإمارات العربية المتحدة. أولاً، هناك علاقات اقتصادية وعسكرية قوية للغاية بين هذين البلدين. ثانيًا، هناك تاريخ من العلاقات السيئة بين الإمارات العربية المتحدة والسلطة الفلسطينية، ومن الواضح أن أبو ظبي لا تدعم حماس”.