مشادة حادة بين ماسك والرئيس الفنزويلي وتحد بـ"نزال".. ...

مشادة حادة بين ماسك والرئيس الفنزويلي وتحد بـ”نزال”.. …

جدد الملياردير الأميركي إيلون ماسك هجومه على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعدما دعاه الأخير إلى “القتال” عقب اتهامات وجهها له مالك منصة “إكس” بفوزه بشكل احتيالي في الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل أيام.

وقال ماسك في تغريدة على تويتر يوم الخميس: “أنا قادم إليك يا مادورو. سأحمل على ظهر حمار إلى غوانتانامو (السجن سيئ السمعة)”.

— إيلون ماسك (@elonmusk) 1 أغسطس 2024

وجاءت تغريدة ماسك تعليقا على مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي يظهر الرئيس الفنزويلي وهو يتحدث مع عدد من أفراد الأمن في عاصمة بلاده كاراكاس.

وبدأ الخلاف بين مادورو وماسك بعد أن اتهم الملياردير الأميركي الرئيس الفنزويلي بارتكاب “تزوير واسع النطاق” في الانتخابات التي جرت الأحد للفوز بولاية رئاسية ثالثة، في ظل دخول البلاد في موجة احتجاجات بسبب اعتراض المعارضة على إعلان مادورو فوزه.

وقتل 16 شخصا في الاحتجاجات التي اندلعت بعد إعلان النتائج، وفقا للمعارضة، التي تقول إن مرشحها إدموندو جونزاليس أوروتيا فاز في الانتخابات.

عرض الأخبار ذات الصلة

أصدرت المعارضة مجموعة كبيرة من البيانات التي تقول إنها تظهر أن مرشحها هزم مادورو بهامش كبير، كما أشارت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

وردا على اتهامات ماسك، قال مادورو في تصريحات مصورة إن الملياردير الأميركي يشكل “تهديدا لفنزويلا”، مضيفا مخاطبا ماسك: “كل من يتلاعب بي وبفنزويلا انتهى”.

وأضاف “هل تريدون القتال؟ هيا بنا، أنا مستعد للموت، أنا ابن سيمون بوليفار وهوغو تشافيز، أنا لست خائفا منكم”.

في المقابل، أعلن ماسك في تدوينة على مدونته عقب تصريحات الرئيس الفنزويلي أنه قبل عرض القتال، لكنه وضع شرطا: “إذا فزت فسوف يستقيل من منصبه كديكتاتور لفنزويلا، وإذا فاز فسوف أعطيه رحلة مجانية إلى المريخ”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، قال مادورو ردا على إعلان ماسك قبوله القتال: “موسك، دعنا نفعل ذلك، لكن تعال إلى هنا، أنا هنا. إذا فزت، سأقبل السفر إلى المريخ، وستسافر معي”.

عرض الأخبار ذات الصلة

وبفضل فوزه المثير للجدل، فاز مادورو (61 عاما) بفترة رئاسية ثالثة على التوالي لمدة ست سنوات في دولة غنية بالنفط لكنها تعاني من أزمة اقتصادية حادة.

ويتهم مادورو بسجن المنتقدين ومضايقة المعارضة في مناخ من الاستبداد المتزايد.

في عام 2018، اعتبرت العديد من البلدان في أميركا اللاتينية وأجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي، الانتخابات التي فاز فيها مادورو بولاية ثانية “مهزلة” ورفضت الاعتراف بالنتيجة.