أدان مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بغارة جوية على منزله خلال زيارته لطهران، مؤكداً أن “المقاومة الفلسطينية الباسلة خصبة، قائد يخلفه قائد”.
وقال الخليلي في بيان على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقاً) اليوم الأربعاء: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ الفاجعة الكبرى باغتيال المجاهد (الشهيد) إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في غارة غادرة آثمة من الكيان الصهيوني المجرم”.
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ اغتيال القائد المناضل إسماعيل هنية في غارة غادرة من قبل الكيان الصهيوني المجرم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ومهما يكن من أمر فإن المقاومة الفلسطينية الباسلة خصبة، يتلوها قائد، وهذه الهجمات الآثمة لا تزيدها إلا قوة وعزيمة لا تلين. pic.twitter.com/m2R4XeDmNa— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlkhalili) 31 يوليو 2024
وأضاف “تعازينا الصادقة لأنفسنا وللأمة الإسلامية كلها وللشعب الفلسطيني الحر ولكل فصائل المقاومة”، مؤكدا أنه “مهما كان فإن المقاومة الفلسطينية الباسلة ميلاد؛ قائد يتبعه قائد من بعده والمجاهد من ذريته مجاهدون”.
وأشار المفتي إلى أن “المقاومة ما زالت بخير، وتواصل تقديم أغلى ما لديها من أرواح وأموال وغيرها من أجل تحرير الأرض المقدسة، وتسير على خطى قادتها الطاهرين”.
وأكد أن “هذه الاعتداءات الآثمة لا تزيدنا إلا كما قال الشهيد قوة وصموداً وعزيمة لا تلين”.
بدأت، اليوم الخميس، مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ورفيقه في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن ينقل جثمان الشهيد الفلسطيني إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق من اليوم.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في العاصمة الإيرانية طهران.
عرض الأخبار ذات الصلة
وقالت الحركة في بيان لها إنها “تنعى إلى أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي استشهد في غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن “اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران حدث مفصلي وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة”، مؤكدة أن “العدو سيدفع ثمن عدوانه بدمائه في غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدينا”.
وأثار اغتيال هنية موجة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من عواقب تحول التوتر المتصاعد في المنطقة إلى حرب إقليمية.
Discussion about this post