قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الفلسطينيين في قطاع غزة يدافعون باسم الوطن عن فلسطين والمسجد الأقصى، داعية الأمة إلى دعم صمود القطاع وتضميد جراحه.
وتابعت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: “إننا في حركة حماس نقف إجلالا وتقديرا لشعبنا الفلسطيني العظيم، خاصة في قطاع غزة الأبي، مع قدوم عيد الأضحى المبارك الذي يأتي هذا العام”. ويتعرض شعبنا لأفظع وأوحش حرب عدوانية عرفها التاريخ الحديث، ويتوحد فيها شعبنا العظيم مع مقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى المستمرة منذ ثمانية أشهر، خلال والتي سقط فيها أكثر من 122 ألف شهيد أو جريح، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
عرض الأخبار ذات الصلة
وتابعت: “مع ألم النزوح والجوع والعطش وآهات الفقد وعمق الجراح نقف بعزم لا ينضب وإرادة لن تنكسر وصمود وإيمان راسخ بالنصر. إننا نشاطر أهلنا العظماء في قطاع غزة خاصة، والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والشتات آلامهم وآمالهم، سائلين الله عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام البركة، والله الموفق. بالنصر وتحرير القدس والأقصى”.
وشددت على أن “شعبنا العظيم في قطاع غزة وفي كافة ساحات الوطن وخارجه يقاتل هذا العدو الصهيوني المجرم في معركة طوفان الأقصى البطولية، ليقف باسم الأمة جمعاء، دفاعا عنهم”. أرض فلسطين المباركة، ودعماً وحماية للمسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين”. “.
وقالت الحركة بمناسبة عيد الأضحى: “نهنئ أمتنا بقدوم عيد الأضحى المبارك، ولحجاج بيت الله الحرام على أداء مناسك الحج هذا العام، وندعو على أمتنا أن تجعل هذه الأيام المباركة فرصة لدعم صمود شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه والدفاع عن مقدساته، وتكثيف الجهود لمداواة جراحه وتخفيفها وهو يواجه حربا. والإبادة والتطهير العرقي والمجاعة”.
من ناحية أخرى، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في مدينة غزة ورفح فجر اليوم الأحد.
وذكرت مصادر محلية أن عدداً من المواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأشارت مصادر محلية إلى أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على منزل غرب ساحة شهداء الشاطئ بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفجر جيش الاحتلال عددا من المباني السكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 37296 مواطنا وإصابة 85197 آخرين، وهي حصيلة غير متناهية، حيث سقط آلاف الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.