وقررت الحكومة الإسرائيلية المصغرة بالإجماع، الجمعة، تكثيف العملية العسكرية في رفح، وجددت ولاية فريق التفاوض الإسرائيلي المعارض للوزيرين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريش.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال على منصة X إن الجيش أصدر السبت أوامره للسكان في المزيد من مناطق مدينة رفح في قطاع غزة بالإخلاء والتوجه إلى “المنطقة الإنسانية الموسعة” في المواصي.
وفي السياق ذاته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلين من لواء جفعاتي بقيادة الفرقة 162، ينشطون حاليا شرق رفح.
من ناحية أخرى، قالت وسائل الإعلام الحكومية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن القطاع يشهد تصعيدًا وتوغلًا إسرائيليًا في مناطق مختلفة خلال الـ 24 ساعة الماضية، دون الاكتراث للتحذيرات الدولية.
عرض الأخبار ذات الصلة
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي في بيان: إن جيش الاحتلال يتجاهل كافة المطالبات الدولية ويصعد عدوانه في مختلف محافظات قطاع غزة.
وأضاف معروف: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، شهدت كافة محافظات قطاع غزة تصعيدًا واضحًا للعدوان من جيش الاحتلال”.
وتابع: “واصلت آليات جيش الاحتلال توغلها شرق مدينة رفح، مرورا بمدينة خانيونس، توغلت في مناطقها الشرقية، فضلا عن المناطق الوسطى في مناطق الشمال بالنصيرات والمجرفة، وصولا إلى الحدود”. -حي الزيتون بمدينة غزة الذي يشهد توغلاً عسكرياً منذ يومين، وكذلك الأطراف الشمالية لمدينتي بيت لاهيا وبيت حانون.
وأشار معروف إلى أن “هذا التصعيد العدواني يأتي في وقت تتسرب فيه أنباء عن موافقة قيادة العدو على توسيع العمليات العدوانية في رفح، ويتزامن مع تحذيرات صدرت وما زالت تصدر من كافة دول العالم محذرة من خطورة العدوان”. خطورة القيام بأي عدوان في رفح وتداعياته على الواقع الإنساني. كارثية في هذا القطاع».
وقال إن إسرائيل “لا تبالي بكل هذه الأصوات وتجاهلت كل هذه التحذيرات، ووسعت عدوانها ليشمل كافة محافظات قطاع غزة”.
وذكر أن إسرائيل لا تزال مستمرة في إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح، ولم يتم فتحهما كما زعمت سابقا.
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، عن مقتل أربعة جنود من كتيبة النحال، خلال معارك عنيفة مع المقاومة الفلسطينية شمال وجنوب قطاع غزة.
ولم يعلن الاحتلال عن مكان القتيلين، لكن مواقع عبرية قالت إن الحادث وقع في حي الزيتون جنوب غزة، حيث تتوغل قوات الاحتلال هناك منذ يومين.
Discussion about this post