علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على رفض رئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع مصافحة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتهما الأولى للعاصمة دمشق بعد السقوط. لنظام الأسد.
وأثار استقبال الشرع لوزيري خارجية فرنسا وألمانيا في قصر الشعب بدمشق، الجمعة الماضي، جدلا واسعا بعد أن أظهرت لقطات فيديو امتناع رئيس الإدارة السورية عن مصافحة بيربوك.
– أحمد القاري (@ahmed_badda) 3 يناير 2025
وقال وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة مع اذاعة ار.تي.ال الخاصة مساء الأحد “هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلي الألماني. الجواب نعم. هل كان ذلك محور الزيارة؟ الجواب هو”. لا.”
وأضاف بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس، أن “هناك عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين من تنظيم داعش في سوريا اليوم محتجزون في سجون شمال شرق البلاد”، على حد قوله.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأشار الوزير الفرنسي خلال مقابلة، إلى أنه “نتيجة لما فعله نظام بشار الأسد، هناك أسلحة كيميائية في كل أنحاء سوريا (…) استخدمها هذا النظام ضد شعبه، ومن الممكن أن يقعوا في الخطأ”. يدي”، مواصلاً: “إذا لم أذهب إلى سوريا”. ومن سيحمي الفرنسيين من هذه التهديدات؟
وفي أول تعليق لها على عدم المصافحة، أشارت وزيرة الخارجية الألمانية إلى أنه بعد “وصولها إلى العاصمة دمشق، كان من الواضح أن لقاءها بالمسؤولين السوريين الجدد سيخلو من المصافحة المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية”.
وأضافت في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي أنه “كان واضحا بالنسبة لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا”، مشيرة إلى أن “شركائها في الحوار أوضحوا لهم ذلك أيضا، كما أن وزير الخارجية الفرنسي لم يمدد أيضا يده”. يديه.”
عرض الأخبار ذات الصلة
وبحسب تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية فإنها أوضحت مع نظيرها الفرنسي خلال اللقاء مع القادة الجدد في سوريا أن قضية حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بحقوق المرأة “بل إن حقوق المرأة مؤشر على مدى مدى حرية المجتمع.”
وتشهد العاصمة السورية دمشق نشاطا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق منذ أكثر من عقد من الزمن، بعد سيطرة المعارضة عليها عقب سقوط نظام الأسد.
وتتوافد وفود دولية وعربية على دمشق للقاء الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني”.
ويأتي ذلك في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير للنهوض بالحياة وتقديم الخدمات للشعب السوري دون انقطاع.