قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4800 فلسطيني وأصاب أكثر من 12 ألف آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم الـ80.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بحجة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، فيما يقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” تريد تحويل الشمال إلى منطقة عازلة. المنطقة بعد نزوحهم تحت وطأة القصف الدموي ومنع دخول… الغذاء والماء والأدوية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة: إن هذه الجرائم تتركز بشكل واضح في الأحياء السكنية والأبراج والساحات السكنية، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة. شمال قطاع غزة.”
عرض الأخبار ذات الصلة
وأكد أن “عدد الضحايا على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل على محافظة شمال قطاع غزة وصل إلى أكثر من 4800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12500 جريح، وأكثر من 1900 معتقل”.
وأكد أن “هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف الناس والحجر الصحي ويدمر البنية التحتية ويقضي على مقومات الحياة الأساسية من مستشفيات ومدارس ومنازل ومرافق حيوية”.
وأدان الثوابتة “هذا التصعيد الإجرامي الذي يخالف كافة القوانين والأعراف الدولية ويمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزا عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل”.
وأوضح أن “الصمت الدولي وعدم تحمل المسؤولية تجاه هذه الجرائم أصبح دعما ضمنيا للمحتل وتشجيعا له على مواصلة عدوانه”، مطالبا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة إلى التحرك”. التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الحرب الوحشية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم”. جرائمهم ضد الإنسانية”.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “أهداف الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة لن تنجح، وأبرزها خطة التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني”.
نفذ جيش الاحتلال، الخميس، عمليات قصف واسعة النطاق على ما تبقى من مباني شمال قطاع غزة، فيما قالت القناة 13 الإسرائيلية إن أصوات انفجارات سمعت في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
عرض الأخبار ذات الصلة
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة أودت بحياة العشرات من الأطفال. وكبار السن في واحدة من أسوأ الكوارث. الإنسانية في العالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.