استشهد 15 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلين في مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة في بيان له، إن “طواقمه انتشلت 13 شهيداً جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة حتة في حي الشيخ رضوان الذي يأوي نازحين من عائلتي حلاوة وريحان”.
عاجل مجزرة مروعة
سقط عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً يسكنه نازحون من عائلتي حلاوة وريحان في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/BH09Im4PE2– أنس الشريف (@AnasAlSharif0) 26 ديسمبر 2024
102 ثانية.. فيها بعض مما نعيشه يوميا..
وداع صعب.. دعاء صامت.. غضب وقهر.. حزن واستسلام.. وكف طفل لم يرى إلا قبح العالم… pic.twitter.com/nQUdLj5Icu– إسلام بدر (@islambader_1988) 26 ديسمبر 2024
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف أن نحو 40 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وتحاول الطواقم إنقاذهم، مشيرا إلى أن فلسطينيين استشهدا وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف الاحتلال الذي استهدف منزلا لعائلة أسلم في منطقة العريش. حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وأكد الدفاع المدني أن سبعة فلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين نتيجة الهجوم الذي وقع في حي الصبرة.
وفي وقت سابق أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل شرق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، إلى تسعة شهداء بينهم نساء وأطفال.
– الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) 26 ديسمبر 2024
كما أصيب مدير مستشفى العودة محمد صالحة وستة من أفراد الطاقم الطبي، الخميس، جراء تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة روبوتات ناسفة في محيط المستشفى بمخيم جباليا شمال غزة. يجرد.
وقال مصدر طبي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ تفجيرات لعدد من الروبوتات المفخخة في محيط مستشفى العودة الواقع في حي تل الزعتر.
وأضاف أن الانفجارات أدت إلى إصابة مدير المستشفى محمد صالحة و6 من أفراد الطاقم الطبي، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في بعض المرافق والأقسام.
وتابع أن التفجيرات كانت متقاربة وعنيفة، وتسببت في حالة من الذعر والخوف بين الطواقم الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، إن خمسة من الطواقم الطبية والفنية استشهدوا في غارات إسرائيلية على محيط المستشفى.
وأوضح أبو صفية أن الشهداء هم طبيب أطفال، ومسعفان، وفني صيانة، وفني مختبر.
وفي وقت سابق الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب مكتملة الأركان، من خلال استخدام التقنيات العسكرية المتقدمة، بما في ذلك الروبوتات المتفجرة، لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، في إطار عملياته المستمرة لإبادة الاحتلال. قطاع غزة.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأوضح المكتب في بيان له أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ نحو 15 شهرا من حربه ضد المدنيين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، “لم يدخر جهدا أو أي آلية أو أسلوب فتك وقتل وتدمير في جرائم القتل الجماعي”. والتطهير العرقي إلا واستخدمتهم بكل إجرام ووحشية”.
وأضاف: “من أخطر الآليات والأدوات التي يواصل الاحتلال استخدامها في القتل والإبادة والتدمير، توظيف الروبوتات الحاملة للمتفجرات لاستهداف القطاعات الحيوية، وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، من خلال استهدافها”. بشكل مباشر، أو تدمير الساحات السكنية فوق رؤوسهم، بما في ذلك المستشفيات».
وأضاف أن “هذا السلوك الإجرامي يعد انتهاكا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا يعكس إصرار الاحتلال على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين”.