يخطط جيش الاحتلال لتوسيع عدوانه ليستهدف مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، بما يتجاوز البنية التحتية، في محاولة لإثناء الجماعة عن مواصلة هجماتها على دولة الاحتلال.
وتستهدف الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال بشكل رئيسي البنية التحتية مثل الموانئ ومواقع إمدادات الطاقة، واستهدفت هجمات جديدة، الخميس، مطار صنعاء وميناء الحديدة ومواقع أخرى.
ونقلت صحيفة معاريف عن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت قوله: “في هذه الظروف يجب تكثيف الجهود ضد الحوثيين، سواء ضد القيادة أو ضد شبكة الصواريخ”.
وقال جالانت: “إن العمل المشترك مع الأميركيين يمكن أن يكون له تأثير عميق على الساحة، وسيمثل التحضير للعمليات التي سنحتاج إلى تنفيذها في المستقبل القريب ضد إيران”.
عرض الأخبار ذات الصلة
ويعتقد قادة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن التعامل مع التهديد الحوثي في اليمن يتطلب أيضًا عملية إسرائيلية في إيران، التي تزود الحوثيين بالسلاح. لكن مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية يعتقدون أن الحوثيين، على الرغم من حصولهم على الأسلحة من إيران، لا يلتزمون بتوجيهات طهران، وبالتالي فإن الهجوم على إيران قد لا يكون فعالا في التعامل مع التهديد القادم من اليمن.
عوائق أمام توسيع الهجمات
لكن معاريف تقول، بالإضافة إلى المسافة، فإن مشكلة الهجوم ضد الحوثيين تكمن في أن جمع المعلومات الاستخبارية ضدهم بدأ بشكل مكثف في العام الماضي فقط، منذ أن بدأوا في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وبالتالي فإن بنك الأهداف ليس واسعا. .
وفي الهجمات الأخيرة، استهدفت إسرائيل بشكل أساسي البنية التحتية مثل الموانئ ومواقع إمدادات الطاقة، لكن الآن لم يتم استبعاد إمكانية استهداف قادة التنظيم وحتى وسائله القتالية.
وتحاول “إسرائيل” المزيد من تحريض المجتمع الدولي ضد الحوثيين، وتحاول استغلال القيود التي تفرضها الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر، من خلال المزيد من تحريض المجتمع الدولي ضدهم، باعتبارهم خطراً على الملاحة الدولية. .
بالإضافة إلى ذلك، تسعى إسرائيل إلى تحسين أنظمة الاعتراض الجوي بشكل متكرر لزيادة معدلات النجاح في اعتراض الهجمات، فضلاً عن تحسين مناطق التحذير.