أعلنت وزارة الداخلية السورية، فجر اليوم الخميس، مقتل 14 من منتسبيها على يد من وصفتهم بـ”فلول” نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، بعد فرض حظر التجوال هناك وفي عدد من المناطق. المحافظات. بعد المظاهرات وأعمال الشغب.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن في بيان إن 14 من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرون. وبعد تعرضهم لـ”كمين غادر من فلول النظام المجرم في ريف محافظة طرطوس”، أشار إلى أنهم كانوا يقومون بـ”واجباتهم في الحفاظ على أمن الأهالي وسلامتهم”.
قال مصدر في وزارة الداخلية السورية للجزيرة إن قتيلين وأربعة جرحى من عناصر قوات وزارة الداخلية قتلوا نتيجة اشتباكات مع مسلحين في طرطوس غربي البلاد.
وكثّفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، كما أعلنت حظر التجوال الذي يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص، والذي سيفرض حتى الثامنة صباحاً.
– من الساحل السوري (@SahelSyria) 25 ديسمبر 2024
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن الانتشار الأمني وحظر التجوال يهدف إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين، وقالت المصادر إن كل من أطلق النار على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى سيحاكم.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص.
وبحسب مقاطع فيديو، رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ”إحراق مزار ديني في حلب”.
من جهتها، ذكر بيان لقيادة شرطة حلب، أن مجموعة توصف بفلول نظام بشار الأسد، قامت بإحراق مزار ديني لإحدى الطوائف في محافظة حلب. بهدف إثارة الفتن والفوضى بين الشعب السوري.
وبحسب البيان، قال قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف، إن كافة الوحدات العاملة في المنطقة في حالة استنفار، وبعد البحث والتحقيق تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيراً إلى أنه سيتم إحالتهم إلى القضاء.