كشف سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراني، عن تحرك جديد لبلاده في مجلس الأمن، عقب الاعتراف الرسمي بمسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب والرئيس السابق لحركة حماس. المكتب السياسي اسماعيل هنية.
وقال إيراني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إن “اعتراف الكيان الإسرائيلي الصريح بمسؤوليته عن اغتيال هنية يؤكد شرعية الرد الدفاعي الإيراني واستمرار موقفه بأن هذا الكيان المحتل يشكل تهديدا حقيقيا”. أخطر تهديد لسلام وأمن المنطقة والعالم”.
وتابعت الرسالة: “بالإشارة إلى رسائلنا المؤرخة 31 يوليو والأول من أكتوبر 2024، بشأن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق في طهران، وكذلك رد طهران المشروع على هذا العمل الشنيع”. عمل إرهابي، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب الإسرائيلي”.
وأوضحت الرسالة: “في مساء يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة الحرب في هذا الكيان، اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن اغتيال إسماعيل. هنية عندما كان في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني”. “وهذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يعترف فيها الكيان الإسرائيلي علانية بمسؤوليته عن هذه الجريمة النكراء”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وجاء في الرسالة الإيرانية أن “هذا الاعتراف المخزي والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. كما يؤكد هذا الإجراء شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في الأول من أكتوبر 2024. موقف إيران المستمر هو أن الكيان المحتل والإرهابي “إسرائيل” لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وشددت على أن “الكيان يحاول الآن يائسا تبرير وشرعنة أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن ووحدة أراضيه، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وشددت على أنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين، بالاستمرار في التمتع بالحصانة.
وجاء في الرسالة أن “استمرار صمت مجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلم والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الأمم المتحدة”. تأسست.”
ودعا السفير الإيراني إلى تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة لمجلس الأمن.