أفادت وسائل إعلام عربية أن وفداً سعودياً برئاسة مستشار في الديوان الملكي التقى رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق، الأحد.
وسبق أن ذكر الشرع أن السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها الآن في دمشق، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن سوريا والسعودية تجمعهما نقاط تقاطع كثيرة مع ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة. نطمح إليه، ويمكننا أن نلتقي هناك، سواء على صعيد التعاون الاقتصادي أو الاقتصادي. التنموية أو غير ذلك.
عرض الأخبار ذات الصلة
وقال الشرع في حديث لصحيفة الشرق الأوسط السعودية إن الثورة السورية انتهت بسقوط النظام، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، مشيراً إلى أن بلاده لن تكون كذلك. منصة للهجوم أو إثارة مخاوف أي دولة عربية أو خليجية مهما كانت.
وأضاف: “سوريا أصبحت في السابق منصة لإيران تدير منها أربع عواصم عربية رئيسية، وعاثت في الدول التي دخلتها حروباً وفساداً، وهي نفس الدولة التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة”. بالمخدرات والكبتاجون”.
وقال: “إن ما قمنا به وحققناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة، وهو إخراج الميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا بشكل كامل كمنصة للسلاح الإيراني، وما يعنيه ذلك من مصالح كبيرة للمنطقة بأكملها، لم يتحقق من قبل الوسائل الدبلوماسية ولا حتى الضغط”.
وقال الشرع في رسالة إلى الدول العربية: “عندما عادت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته إلى الجامعة العربية مقابل بعض التنازلات، كنا واثقين مسبقاً من أن ذلك سيفشل، لأننا وكان يعلم أن هذا النظام لن يقدم أي تنازل، ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية.
وأوضح: «بل تسرب إلينا عن لقاء مع الجانب الأردني، الذي تساءل عن سبب الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، إذا كان الجواب أنه لن يتوقف إلا برفع العقوبات عنه، وهذا ليس كذلك». طريقه.”
عرض الأخبار ذات الصلة
وأشار إلى أن “الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمانا وأمانا، لأن المشروع الإيراني في المنطقة يعود إلى 40 عاما، ووجودنا لا يعني تهديدا لأحد”.
وأضاف: “سوريا اليوم هي مرحلة جديدة، وهي مرحلة بناء الدولة، ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا سئمت الحروب، ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة إلى لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سورية بلد في قلب الحدث العربي”.