تواصل قوات الاحتلال سيطرتها على قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في إطار توسيع مساحات الأراضي التي احتلتها منذ إسقاط النظام السوري.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي الجملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا، ورداً على ذلك خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي، رافعين أعلام سوريا الجديدة. ومرددين شعار “ارحلوا إسرائيل”.
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، مما أدى إلى إصابة شخص واحد.
مستغلة إسقاط نظام الأسد من قبل الفصائل السورية، كثفت دولة الاحتلال هجماتها الجوية في الأيام الأخيرة، مستهدفة مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
عرض الأخبار ذات الصلة
كما أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاق فض الاشتباك مع سوريا عام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح على هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت إلى ريف درعا، في خطوة أدانتها الأمم المتحدة ودول عربية.
وسيطرت الفصائل السورية، في 8 كانون الأول/ديسمبر، على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام. وفر بشار الأسد مع عائلته إلى روسيا، التي منحته “اللجوء الإنساني”، منهية بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وبعد سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية العسكرية وما تبقى من منشآت جيش النظام وتوسيع احتلال هضبة الجولان.