قالت وزارة الداخلية المغربية إن إداراتها المختصة حصلت على الإذن بتأسيس مشروع حزب سياسي جديد يسمى: “التجديد والتقدم”. وسيضاف هذا إلى 37 حزبا آخر متواجدا بالمغرب.
وبحسب العدد 7360 من الجريدة الرسمية، فإن الإعلان (ترخيص التأسيس) يتعلق بالحزب الجديد ومشروع تسميته ورمزه ومقره المركزي.
وبحسب «مقتطف» من ملف إعلان تأسيس «حزب التجديد والتقدم»، فإن الملف المودع لدى مصالح وزارة الداخلية يتكون أيضا من ثلاث نسخ من مشروع البرنامج، ناهيك عن 418 تعهدا كتابيا في شكل بيانات فردية لعقد: المؤتمر التأسيسي للحزب خلال المدة القانونية المحددة. .
وأكدت وزارة الداخلية أن هذا التصريح لا يشكل تأييدا لقانونية إجراء المرحلة الأولى من تأسيس الحزب، في انتظار التأكد من التزامه بأحكام القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية.
تفاعل واسع
فيما أعلن القائمون على تأسيس الحزب السياسي الجديد في المغرب أن مشروعهم السياسي يقوم على: “قناعات راسخة وحب غير مشروط للوطن”. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع خبر تأسيس الحزب الجديد.
ورصدت “عرب تايم” عددا من المنشورات التي تحدثت عن الحزب السياسي الجديد، من بين من انتقدوا ميلاد حزب جديد، قائلين: “ما فائدة كثرة الأحزاب السياسية، في ظل الركود الذي يعيشه المغرب؟ المشهد السياسي يعيشه منذ سنوات؟ ومن بين الذين تساءلوا: “ماذا سيضيف الحزب الجديد للمغرب؟”
كما دعا عدد من المتفاعلين مع أخبار الحزب الجديد إلى: “ضرورة تأسيس حزب مغربي للدفاع عن اللغة الأمازيغية”، فيما تساءل آخرون: “لماذا لم يتخلف الكثير من المستقيلين من حزب العدالة والتنمية؟ تأسيس حزب جديد؟
وفيما يقول الحزب الجديد إنه يطمح إلى: “تجديد الحياة السياسية مع الالتزام بمرتكزات السياسة وأهل الخبرة، من أجل تحسين النتيجة السياسية وإشراك كافة الفعاليات…”، أشار عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن : “القادة في الحزب الجديد ليسوا “امرأة شابة”.”
وتترأس اللجنة التأسيسية للحزب، بحسب موقعه الرسمي، غيثه يحياوي، فيما يشغل منير بحري منصب مسؤول التنسيق الداخلي والمنظمات الموازية. وهو أيضًا رئيس حركة مغاربة العالم.
كما تترأس خديجة الحراك الأمانة العامة والهيئة الوطنية لنساء الغد المشرق، بالإضافة إلى حسن العدس رئيسا لهيئة الكفاءات ومنظمات حقوق الإنسان.
لماذا الحزب الجديد؟
وقال القائمون على تأسيس الحزب الجديد، الذي يحمل شعار: “الريشة”، على موقع الحزب: “إن عدم الرضا عن الظروف الاجتماعية التي يعيش في ظلها المواطن المغربي حياة قسرية، في عصر الأزمات الطبيعية والمصطنعة، يستدعي لوجود كفاءات ذات حس وطني قادرة على مواجهة التقلبات المتسارعة والأزمات الجيولوجية. السياسية والاقتصادية الكلية.
وبحسب الموقع الإلكتروني للحزب، فهو: “يركز على المشاريع الضرورية لتحقيق العيش الكريم، من خلال وضع برامج متكاملة تربط العدالة بالنزاهة، والتعليم بالاقتصاد، والحقوق بالواجبات، والتوظيف الكفء، فضلاً عن المساءلة في كافة المجالات دون تحيز”. الاستثناء مع ضمان الحق في المواطنة”.
ويتبنى الحزب الجديد، عبر موقعه الإلكتروني، مرجعية اجتماعية ليبرالية ذات خصوصية مغربية. والهدف من إنشائها هو خلق مسار سياسي جديد يعتمد على برامج سياسية يمكن تفعيلها وتقريبها من كافة شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه.
عرض الأخبار ذات الصلة
وللحزب الجديد منسقون على المستوى الدولي في فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وهولندا وألمانيا، ورئيسة اللجنة التأسيسية، ومسؤول عن التنسيق الداخلي والمنظمات الموازية.