منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته لتفجير المنازل والساحات السكنية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، تزامنا مع استمرار القصف الجوي والمدفعي، في إطار حرب الاحتلال المستمرة الإبادة لليوم 441 على التوالي.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مكثف، بلدة بيت لاهيا ومشروعها ومخيم جباليا، وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال كثف أيضًا عمليات تفجير المنازل والساحات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، في إطار عمليات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات القصف بسماع أصوات انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة. وتوسعت هذه العمليات خلال الأيام الماضية، وبدأ جيش الاحتلال بتفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين، وهو ما غير معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي مدينة غزة، أفاد شهود عيان أن آليات الاحتلال أطلقت النار باتجاه حي الصفطاوي شمال غربي القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الغندور بالقرب من مسجد “النور المحمدي” في محيط منطقة “أبو إسكندر” في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بحسب شهود عيان.
أما وسط وجنوب القطاع، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خانيونس (وسط). جنوب).
وقال شهود عيان إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، تزامنا مع عمليات قصف لمباني في المدينة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، في بيان له، إن إسرائيل تعمل على توسيع نطاق “الإبادة الحضرية” كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور وأظهرت عمليات مسح وتدمير مساحات واسعة في شمال مدينة رفح.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، راح ضحيتها أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار ومجاعة واسعة أودت بحياة العشرات. الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث. الإنسانية في العالم.