أثارت تصريحات رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، اليوم الاثنين، موجة من الجدل والسخرية في الأوساط السورية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها على مقابض “رئاسة الجمهورية العربية السورية”.
والبيان هو أول بيان يصدره الأسد بعد سقوط نظامه وفراره إلى روسيا إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
وفيما علق بعض الناشطين السوريين على البيان بلهجة ساخرة، أشار آخرون إلى أنه نذير لملامح ما قالوا إنها “ثورة مضادة” تهدف إلى تحسين الأوضاع في سوريا بعد سقوط النظام.
وقال الكاتب السوري رضوان زيادة: “إن تصريح الأسد اليوم من موسكو، إذا كان صحيحا، يعقد عملية الاعتراف المشروع بالحكومة المؤقتة في دمشق”، على حد قوله.
تصريح لا يطالب بالسلطة، ولا يؤكد أنه سيبقى في منصبه، بل يقول: «لم أهرب وخرجت عندما سقط الجيش، فلم يعد للمنصب أي معنى».
وهذه إما محاولة منه ليقول إنني لست جبانًا
أو محاولة (عربية) تشير إلى فشل بيان العقبة، ونقل صلاحيات الحكومة، وحل مجلس الشعب والجيش، وتعطيل العمل بالدستور…
لا يستحق…– عمار آغا القلعة | عمار (@Ammaraghaalkala) 16 ديسمبر 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”: “علينا أن نعي ذلك ونعمل بسرعة لضمان الاعتراف الدولي، وإلا سندخل في متاهة قانونية ستستمر لسنوات”.
من جانبه، قال الناشط عمار آغا القلعة، إن “البيان لا يطالب بالسلطة، ولا يؤكد بقاءه في منصبه”. بل يقول: لم أفر وخرجت عندما سقط الجيش، فلم يعد للموقف معنى”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف أن هذه محاولة من الأسد “للقول أنا لست جباناً”، أو محاولة عربية تدل على فشل بيان العقبة”، في إشارة إلى اللقاءات العربية التي استضافها الأردن قبل أيام حول سوريا. .
بدورها، قالت عزة الدباغ، إن “تصريح الأسد، رغم سخافته، هو حلقة في السلسلة التي ستلعب لصالح القرار 2254”، في إشارة إلى القرار الدولي الذي وضع خارطة طريق للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا. سوريا.
ووصف الأسد في بيانه فصائل المعارضة التي سيطرت على العاصمة دمشق بـ”الإرهاب المتوسع”، نافياً أن يكون قد خطط للهروب من العاصمة مسبقاً.
عرض الأخبار ذات الصلة
دخلت فصائل المعارضة السورية، فجر الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر، العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك حقبة استمرت 61 عاماً من حكم حزب البعث. النظام، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وقبل ذلك، في 27 تشرين الثاني من العام الماضي، بدأت المعارك بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب، تمكنت خلالها الفصائل من بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي ما يلي: وبعد أيام سيطروا على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
هذا بيان #الأسد واليوم من موسكو، إذا كان هذا صحيحاً، فإنه يعقد عملية الاعتراف الشرعي بالحكومة المؤقتة في دمشق. وعلينا أن نعي ذلك ونعمل بسرعة من أجل ضمان الاعتراف الدولي، وإلا فإننا سندخل في متاهة قانونية ستستمر لسنوات. #سوريا #سوريا pic.twitter.com/vAMp5YfT6H– رضوان زيادة رضوان زيادة (@radwanziadeh) 16 ديسمبر 2024
أشك في أن البيان الذي أصدره الراحل بشار الأسد صدر منه، بدءاً من أن موسكو لن تسمح بإصدار مثل هذا البيان، وصولاً إلى لغة البيان، وصولاً إلى هدفه.. إنه ومن المهم جداً الحذر مما يخطط له أتباع الأسد الذين لن يقبلوا بخسارة نفوذهم بسهولة. pic.twitter.com/A8YLDdDLWq– علياء منصور علياء منصور (@aliamansour) 16 ديسمبر 2024
ل #بشار_الأسد:
بيان واحد لا يكفي لشرح كل شيء.
لقد أوضحت لنا في تصريحك الأول الظروف التي دفعتك إلى الفرار. لذلك نطلب منكم تقديم بيان ثاني لتوضحوا لنا الظروف التي جعلتكم تنسون ألبوم عائلة كلاسين !!
هل هربت؟ هل نفهم؟
ولكن لماذا فضح الأسرة؟– ماهر شرف الدين (@mahersharafeddi) 16 ديسمبر 2024
بيان الأسد: كنت حتى اللحظة الأخيرة في السطور الأولى لإنتاج الكبتاغون، قبل أن يصل الإرهابيون إلى ألبوم الصور المقدس.
– حذيفة العرجي (@al_arje) 16 ديسمبر 2024
هذا البيان ليس عفويا
وهذا البيان هو استمرار لبيان العقبة
وهذا البيان تم بالتنسيق مع روسيا والإمارات
وهدفه هو تجريد القيادة المؤقتة الجديدة من الشرعية
وهذا التصريح هو فرض القرار 2254 على السوريين
بشار الأسد يجب أن يموت
ولسوء الحظ، لم نتخلص منه بشكل كامل بعد– كاريس (@ru93905) 16 ديسمبر 2024
تعليقي على تصريح الرئيس المخلوع بشار الأسد:
عواء..#بشار_الأسد— زياد الصوفي زياد الصوفي (@ziadalsofi) 16 ديسمبر 2024
تصريح الأسد، رغم سخافته، هو حلقة في السلسلة التي ستستخدم لصالح القرار 2254#سوريا_الآن– عزة الدباغ (@ADabbag) 16 ديسمبر 2024
تصريح بشار الأسد الذي كتبه
خطير جدا
وخلفه روسيا والإمارات والأردن وإيران– عمر الدغيم (@omaraldogam) 16 ديسمبر 2024
بيان موجز #بشار_الأسد تقرأها ليلى مالو خلق:
لم أهرب في الليل، بل هربت مرة أخرى في الصباح! 🤣🤣🤣– يامن يامان (@YamanAmouri) 16 ديسمبر 2024