شكك المعارض السوري المعروف ورئيس المجلس الوطني السوري السابق، برهان غليون، في نوايا وأهداف الاجتماع الوزاري العربي حول سوريا، الذي أصدر بيانه الختامي، السبت، من مدينة العقبة الأردنية.
وقال غليون، في منشور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ذلك يوحي بالوصاية أكثر من التضامن مع سوريا.
إن عقد اجتماع لجنة الاتصال بشأن سوريا في العقبة بحضور العديد من الدول التي لم تخف دعمها لنظام الأسد، بدلاً من عقده في دمشق الحرة بمشاركة السوريين، لا يبشر بالخير ولا يبعث على الطمأنينة. نوايا اللجنة. فهو يوحي بالأحرى بإرادة فرض الوصاية، ويبدو أشبه بالمؤامرة منه بالرغبة في التضامن والدعم للسوريين.
– غاليون برهان غليون (@ghaliounn) 15 ديسمبر 2024
وأضاف غليون أن “عقد اجتماع لجنة الاتصال بشأن سوريا في العقبة بحضور العديد من الدول التي لم تخف دعمها لنظام الأسد، بدلا من عقده في دمشق الحرة بمشاركة السوريين، لا يبشر بالخير”. ولا يطمئننا على نوايا اللجنة”.
وشدد على أنها “توحي بإرادة فرض الوصاية، وتظهر كمؤامرة أكثر بكثير من الرغبة في التضامن والدعم للسوريين”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف: “نأمل أن يدرك إخواننا العرب أن التحديات التي تواجه تحرير سوريا من النظام الطاغية وحلفائه أكبر بكثير من مخاوفهم السياسية، وأن سوريا حرة مستقلة ذات سيادة ستكون أكبر دعم للجامعة العربية”. النظام والدفاع عن استقلال وسيادة جميع دوله”.
أصدرت الدول العربية، إضافة إلى تركيا، السبت، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لبحث تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وشدد البيان، الذي جاء بعد قمة شاركت فيها الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، على الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم الدعم والمساعدة له في هذه المرحلة.
كما أشار إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية دولية، ووفقا لقرار مجلس الأمن 2254.
وشدد البيان أيضاً على ضرورة “دعم عملية انتقال سياسي سوري سوري سلمية وشاملة، تكون فيها جميع القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني، ممثلة بشكل عادل، وتحظى برعاية الأمم المتحدة والأمم المتحدة”. الجامعة العربية.”
وأشار البيان إلى أن “هذه المرحلة الدقيقة تتطلب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكافة مكوناته وطوائفه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي ينعم بها الشعب السوري”. الشعب السوري يستحق بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وشدد على ضرورة “الوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية”، إضافة إلى “احترام حقوق الشعب السوري بكافة مكوناته، دون أي تمييز على أساس العرق أو الطائفة أو الدين، وضمان العدالة والمساواة للجميع”. المواطنين.”
وشدد البيان على ضرورة “الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في مكافحته، في ظل كونه يشكل خطرا على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، وتشكل إلحاق الهزيمة به أولوية شاملة”. “.
وأدان البيان توغل الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة وريف دمشق، ورفضه لاحتلال غاشم مخالف للقانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك المبرمة بين البلدين. سوريا وإسرائيل عام 1974، للمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت. والأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان أرض عربية سورية محتلة ويجب إنهاء احتلالها، ودعوة مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه التوغلات.