تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، صورا ومقاطع فيديو توثق ما تم العثور عليه داخل قصر رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، في دمشق.
وتظهر اللقطات، القادمة من قلب قاعات “قصر الشعب”، أن السجاد الأحمر لا يزال منتشرا، على الرغم من أنه أصبح الآن مليئا بملصقات ممزقة لصور الرئيس الهارب وبقايا متعلقاته التي تعطي صورة للرئيس الهارب. لمحة من حقبة انتهت إلى الأبد بعد سيطرة المعارضة السورية على المدينة.
يذهب السكان المحليون بشكل جماعي إلى قصر الأسد في دمشق، ويحضرون عائلات بأكملها هناك. كثير من الناس لا يفوتون فرصة أخذ “الهدايا التذكارية” معهم – الأطباق والأثاث والملابس. pic.twitter.com/PdBIAPvor4— cvetko35 (@ cvetko35) 8 ديسمبر 2024
كما أنه وبحسب عدد من التقارير المتفرقة، عثر مواطنون وصحفيون سوريون زاروا القصر الواقع على جبل قاسيون، على قطع ضخمة من الثريات المعلقة في غرف الاستقبال المليئة بالأثاث الدمشقي، بالإضافة إلى عدة منحوتات لا تزال موجودة في المكاتب والمعيشة. غرف.
وبحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، التي زارت القصر، فإنه: “يحتوي على قاعتين لاجتماعات مجلس الوزراء: واحدة فوق الأرض، وأخرى تحت الأرض يبدو أنها خصصت لحالات الطوارئ”.
— صوت أمريكا (@VOANews) 8 ديسمبر 2024
وتابع التقرير: “في غرفة مجلس الوزراء، 3 طوابق أسفل القصر، توجد لوحات نحاسية تشير إلى مقاعد وزير الدفاع والقادة العسكريين، وعلى رأس الطاولة مكان الأسد: القائد- وتم وضع علامة على الرئيس”، مضيفًا: “الغرفة متصلة بغرف معيشة تحت الأرض، وغرفة معيشة”. غرف النوم والحمامات وسكن الموظفين.”
وأضاف: “في مكتب الأسد الذي أصبح مهجورا، امتلأت الأرض بالكتب والأوراق، بما في ذلك كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا. كما تم العثور على أقراص من عقار البنزوديازيبين المضاد للقلق”. وجدت على المكتب.”
وأشار التقرير نفسه: “في قاعات المؤتمرات العملاقة، كان هناك صناديق تحتوي على مجوهرات وأواني زجاجية فاخرة وهدايا”، مضيفا: “تم العثور أيضا على مكتب ذو إطلالات رائعة وحمام داخلي”.
وأوضح المصدر نفسه أن “هذا المكتب خصص لبثينة شعبان التي عملت مستشارة لعائلة الأسد لعقود من الزمن، وعثر فيه على صورة كبيرة لما يبدو أنه من حفل عيد ميلادها السبعين”.
وتابع: “تم العثور في غرفة تخزين كبيرة على هدايا تلقاها الأسد من ضيوفه، منها لوحات وتماثيل للأسد، وتمثال لجمل بسرج مرصع بالجواهر، وقلعة ذهبية داخل صندوق أخضر كبير، و صورة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب”.
ومن جانبها قالت الصحيفة:نيويورك تايمزوفي تقريرها: “يبدو أن الحالة المزاجية داخل القصر لم تكن جيدة في الساعات الأخيرة قبل وصول المعارضة إلى دمشق، حيث امتلأت حاوية القمامة بالأوراق الممزقة، وعلى إحدى الطاولات فنجان قهوة نصف جاهز”. تم العثور عليه، والعشرات من أعقاب السجائر التي تشير إلى أن شخصاً ما كان… يدخن بعصبية وهو يشاهد أخبار تقدم المتمردين.
عرض الأخبار ذات الصلة
تجدر الإشارة إلى أن القصر، الذي يأخذ شكل مكعب مترامي الأطراف ويمكن رؤيته من جميع أنحاء المدينة تقريباً، صممه مهندس معماري ياباني، خلال عام 1990، في عهد حافظ الأسد.
إلى ذلك، تمكنت هيئة تحرير الشام من تأمين القصر بعد أن اقتحمت حشود من السوريين المبتهجين المجمع الأحد الماضي، حاملين أثاثاً وأعمالاً فنية، وشاهدوا مرآباً مليئاً بالسيارات الرياضية الفاخرة.