تواصل قوات الاحتلال جرائمها ضد الصحفيين في قطاع غزة، بعد مقتل المذيعة في إذاعة صوت الأقصى المحلية إيمان الشنطي وزوجها وأطفالها الثلاثة، في قصف استهدف منزلها.
وتداول صحافيون وناشطون وصية الشهيدة إيمان الشنطي، إذ كتبت عبر حسابها الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي، حول المشاهد القاسية لجثامين الشهداء جراء القصف الإسرائيلي.
أعلن المنتدى الإعلامي الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في غزة إلى 193، منذ بدأ الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة.
عرض الأخبار ذات الصلة
وقال المنتدى في بيان له: “ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 193، بعد استشهاد الصحفية إيمان الشنطي، المذيعة في إذاعة صوت الأقصى، خلال قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في مدينة غزة”.
وأضاف البيان: “في طريق الحرية الممهد بالدم والتضحيات، ومن أجل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم، استشهدت الصحفية إيمان حاتم الشنطي نتيجة قصف إسرائيلي غادر”.
واستنكر المنتدى “الصمت الدولي والعجز عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وضمان قدرتهم على أداء واجبهم المهني، وفق القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”.
الرسالة الأخيرة للصحفية إيمان الشنطي (أم بلال) قبل استشهادها وعائلتها باستهداف الاحتلال منزلها غرب غزة.
الرسالة موجهة إليك
استمع إليها بعناية pic.twitter.com/Iz2kTgvG05– خالد صافي 🇵🇸 خالد صافي (@khaledSafi) 11 ديسمبر 2024