أكد الائتلاف الوطني السوري، ومقره تركيا، الخميس، أن المصالحة الوطنية الشاملة تقوم على إشراك “جميع مكونات الشعب دون تمييز” في عملية بناء الوطن بعد سقوط النظام، مشيراً إلى أن المرحلة التي التي تمر بها البلاد “حساسة للغاية”.
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف أحمد باكورة، إن “المرحلة حساسة للغاية، والائتلاف الوطني يعمل على إدارتها بحذر ودقة، لمنع أي محاولات للتأثير على العملية الانتقالية”، بحسب بيان صدر عنه. من قبل التحالف.
وأضاف خلال لقائه قيادات دينية ومجتمعية ودبلوماسية ومسؤولين سابقين في حكومة نظام الأسد بالعاصمة دمشق: “النصر هو انتصار الثورة السورية، والسوريون لن يسمحوا بضياع مكاسبهم”. وأن “الائتلاف الوطني يقوم بكل ما يلزم لضمان تحقيق أهدافه في الدولة المدنية”. الديمقراطية للجميع.
عرض الأخبار ذات الصلة
وشدد الباقورة على أن “جميع السوريين بحاجة إلى حياة كريمة ومستقرة وأجواء السلام بعد سنوات طويلة من الحرب”، موضحاً أن “المصالحة الوطنية الشاملة تقوم على إشراك كافة مكونات الشعب السوري دون تمييز في عملية بناء سوريا”. أمة.”
وشدد على “ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم، كخطوات أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين”، مشيراً إلى أن “مشروع التغيير هو مشروع وطني بامتياز، يضع المصلحة السورية العليا فوق أي اعتبارات فردية أو فئوية”. “.
وشدد على أنه “يجب على كافة المكونات الوطنية أن تكون جزءاً من هذا المشروع للمساهمة في بناء سوريا الجديدة، والشعب السوري لن يسمح لأية محاولات لعرقلة حلمه بالحرية”.
عرض الأخبار ذات الصلة
دخلت فصائل المعارضة السورية فجر الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر، العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك حقبة استمرت 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث. و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
وقبل ذلك، بدأت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، معارك بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب، تمكنت خلالها الفصائل من بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على السيطرة على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
وكلف المهندس محمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، حتى الأول من مارس المقبل.