توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، إلى اتفاق يضمن انسحاب القوات الكردية المنضوية تحت مظلة “قوات سوريا الديمقراطية” من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بحسب مصدر سوري معارض تحدث لـ رويترز.
وقال المصدر نفسه إن “قوات سوريا الديمقراطية” انسحبت من مدينة منبج، ولا يزال يتعين عليها الانسحاب من مناطق أخرى شرق المدينة.
وقبل أيام، أعلن الجيش الوطني الحر المدعوم من تركيا، بدء عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في منبج.
عرض الأخبار ذات الصلة
وبالتزامن مع العملية انتفض أهالي مدينة منبج لإطلاق سراح المعتقلين داخل سجونها وتحريرهم من أيدي الوحدات الكردية المسلحة.
وفي وقت سابق الاثنين، قال محمد جاسم الملقب بـ”أبو عمشة”، إن القوة المشتركة للجيش الوطني السوري تمكنت من تحرير مدينة منبج بشكل كامل.
وأضاف أبو عمشة، قيادي فصائل في الجيش الوطني السوري، أنه “منعاً للفوضى وتعزيز الأمن والاستقرار، قيادة القوات المشتركة تعلن تسليم الإدارة الأمنية للمنطقة إلى قيادات الشرطة المدنية والعسكرية، وكافة الوحدات العسكرية”. سيتم سحبهم إلى جبهات وخطوط التماس مع منظمة PKK-PYD الإرهابية”.
عرض الأخبار ذات الصلة
يُشار إلى أن فصائل الجيش الوطني السوري بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية تحت اسم “فجر الحرية” بهدف “تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لشعب سوريا”. المناطق المحتلة”، بحسب بيان صادر عنهم.
وأسفرت العملية عن سيطرة الجيش الوطني السوري على تل رفعت شرق حلب، لتكون منبج الوجهة التالية للفصائل.
وتعتبر منبج آخر معاقل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا في مناطق غرب نهر الفرات، ومن المرجح بعد السيطرة على تل رفعت أن تتجه إلى منبج بهدف إخراج قوات سوريا الديمقراطية.