وأضاف غوتيريش، في تدوينة على منصة X: “الكارثة في غزة ليست سوى انهيار كامل لإنسانيتنا المشتركة”، مضيفا أن هذا “الكابوس في غزة يجب أن يتوقف”.
إن الكارثة في غزة ليست سوى انهيار كامل لإنسانيتنا المشتركة.الكابوس يجب أن يتوقف.
لا يمكننا الاستمرار في النظر بعيدا.
– أنطونيو غوتيريش (@antonioguterres) 6 ديسمبر 2024
عرض الأخبار ذات الصلة
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل ما يحدث في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في قطاع غزة بالمروع والكارثي، محذرا من أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع قد ترقى إلى “أخطر الجرائم الدولية”.
وفي كلمة قرأتها مساعدته أمينة محمد خلال مؤتمر “تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة” الذي عقد في القاهرة يوم الاثنين، حث غوتيريس المجتمع الدولي على “بناء أسس السلام المستدام في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط”. “
وتابع غوتيريش: “لقد انتشر سوء التغذية… والمجاعة وشيكة. وفي الوقت نفسه، انهار النظام الصحي”.
وأوضح أن غزة لديها الآن “أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم مقارنة بعدد السكان”، حيث “يفقد الكثيرون أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون حتى تخدير”.
كما انتقد غوتيريس القيود الصارمة المفروضة على إيصال المساعدات، وقال: إن حصار غزة “ليس أزمة تتعلق بقضايا لوجستية”، بل “أزمة إرادة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأعربت وكالات الإغاثة الدولية مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في غزة، وأشارت إلى أن شحنات المساعدات التي تصل حاليا إلى القطاع هي في أدنى مستوى لها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار ومجاعة واسعة النطاق أودت بحياة العشرات من الأطفال والأسرى. كبار السن في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.