أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الجمعة، أن بغداد لا تنوي التدخل عسكرياً في سوريا بعد تقدم فصائل المعارضة السورية باتجاه حمص، فيما وجهت السفارة العراقية في دمشق نداء إلى مواطنيها المتواجدين على الأراضي السورية.
وقال العوادي، إن “العراق يدعم وحدة الأراضي السورية ويرفض أي مساس بوحدة سوريا أو تعريض الشعب السوري لمزيد من المعاناة والألم”.
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن “كل ما يحدث في سوريا مرتبط بالأمن القومي العراقي”، مؤكدا أن “العراق يعمل حثيثا لإيجاد حل سياسي متوازن للتداعيات الأخيرة”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأشار المتحدث باسم الحكومة العراقية إلى أن بغداد “لن تتسامح مع أي تهديد لأمنها وسيادتها”، مؤكدا أن “الحكومة العراقية تبذل حاليا جهودا سياسية ودبلوماسية استثنائية لإيجاد حل للأزمة في سوريا”.
وقال في ختام حديثه إن “العراق لا يسعى للتدخل العسكري في سوريا”، بحسب البيان.
وفي سياق متصل وجهت السفارة العراقية في دمشق نداء إلى المواطنين العراقيين الموجودين على الأراضي السورية والراغبين بالعودة إلى العراق.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن “السفارة العراقية في دمشق تدعو المواطنين العراقيين الراغبين بالعودة إلى العراق، إلى التواصل مع السفارة لغرض تسجيل أسمائهم”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي وقت سابق دعت الصين وروسيا مواطنيهما إلى مغادرة سوريا بسبب تقدم المعارك بعد سيطرة المعارضة على حلب وإدلب وحماة.
يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مؤكدة أن وأضاف أن “قواتهم تواصل تقدمها نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال تقل المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد على مدينتهم”. .
وبالتزامن مع تقدم المعارضة من الشمال نحو دمشق، اشتعلت الجبهة الجنوبية بعد إعلان فصائل المعارضة هناك تشكيل غرفة العمليات الجنوبية وبدء حملة عسكرية ضد النظام تحت اسم “كسر القيود” في المنطقة. مدن السويداء ودرعا والقنيطرة.