نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، مشاهد من الكمين الثاني في كمين معقد نفذته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوب البلاد. قطاع غزة، وقال إن ذلك يأتي انتقاماً لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وأظهر المقطع مشاهد من العملية التي أطلق عليها القسام اسم “انتصار دماء السنوار”، والتي جرت في محيط مفرق برج عوض بحي الجنينة شرق رفح، في نوفمبر الماضي.
🚨🚨🚨
وصلت المشاوي
الكمين رقم 2كتائب القسام
مشاهد من تنفيذ الكمين المعقد الثاني لجنود وآليات العدو في محيط مفرق برج عوض في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/MCGaW5mCM3
– أسامة دمور (@OsamaDmour5) 3 ديسمبر 2024
عرض الأخبار ذات الصلة
وظهر في المقطع أحد مقاتلي القسام وهو يقدم تقريرا عبر الهاتف حول طبيعة الكمين. وأوضح أن ذلك جاء ضمن كمين معقد انتقامًا لدماء السنوار، وتم استهداف ناقلة وجرافة تابعة للاحتلال.
كما تضمن المقطع تقدم مقاتلة واستهداف بناية يتحصن داخلها عدد من جنود الاحتلال بصاروخ مضاد للأفراد، كما تضمن مشهد استهداف آلية هندسية وجرافة عسكرية من طراز D9 بطائرتي “الياسين 105”. “قذائف.
وتضمنت اللقطات مشاهد مواجهات مع جنود الاحتلال، وطائرة مروحية قال القسام إنها ستقوم بإجلاء الجرحى والقتلى.
بثت كتائب القسام، اليوم الأحد، مقاطع فيديو لعملية نفذتها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي حملت اسم “الانتصار لدماء السنوار”.
وأشارت كتائب القسام إلى أن العملية عبارة عن كمين معقد استهدف جنود وآليات الاحتلال في محيط مفرق برج عوض في حي الجنينة شرق مدينة رفح، مشيرة إلى أن مقاتليها نفذوا العملية على 22 نوفمبر 2024.
وأشارت إلى أن العملية شملت ثلاثة كمائن في المنطقة، وكانت انتصارا لدماء القيادي في حركة حماس الشهيد يحيى السنوار الذي استشهد في مدينة رفح. وبُثت مشاهد من الكمين الأول، واختتمت مقطع الفيديو قائلة: “انتظروا الكمين الثاني”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر أعلنت حركة حماس استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، خلال كلمة عبر الفيديو، “إننا ننعى القائد العظيم يحيى السنوار الذي فدى بروحه واصطفاه الله من الشهداء”، مضيفا أن كان «قائد معركة طوفان الأقصى، وكان يتقدم دون تخطيط، وفي مقدمة الصفوف، يتنقل بين المواقع». القتال والدفاع عن أرض فلسطين ومقدساتها”.