دعت كتائب حزب الله في العراق، مساء الاثنين، الحكومة العراقية إلى إرسال قوات عسكرية رسمية إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان، إنها “تتابع عن كثب العدوان الذي تشنه المجموعات الإجرامية على الشعب السوري”، مشيراً إلى أن “قرار إرسال مجاهدين للمساهمة في ردع هذه المجموعات لم يتخذ بعد”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. ادعاء البيان.
وشدد المتحدث على أن “الكتائب ترى ضرورة قيام الحكومة العراقية بالمبادرة بإرسال قوات عسكرية رسمية بالتنسيق مع الحكومة السورية، نظراً للتهديد الذي تشكله هذه الجماعات على الأمن القومي العراقي وعلى أمن المنطقة برمتها”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وسبق أن نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، في بيان له، الاثنين، بشكل قاطع دخول الحشد الشعبي إلى سوريا، مؤكدا أن الحشد لا يعمل خارج العراق.
وقال الفياض إن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات في الجبهات.
وأوضح أن ما يحدث في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي.
بدوره، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري، مزاعم دخول قوات تابعة لقوات الحشد الشعبي إلى الأراضي السورية لتقديم الدعم لنظام الأسد.
وأكد ميري زيف هذه الادعاءات، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا تعكس الحقيقة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان العراق يتلقى دعما من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لضمان أمن الحدود، قال ميري: “لا نحتاج إلى أي دعم في هذا الصدد. حدودنا محمية من قبل قوات الحشد الشعبي وقوات حرس الحدود (التابعة لوزارة الداخلية) ووحدات جيشنا لا “تحتاج إلى دعم التحالف”.
من جانبه، قال قائد قوات الحدود محمد سكر السعيدي، إن العراق وفر الأمن الكامل على الحدود السورية.
وفي وقت سابق، تم تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم دخول قوات تابعة لقوات الحشد الشعبي إلى سوريا من العراق لدعم النظام السوري.
عرض الأخبار ذات الصلة
وتقدمت قوات المعارضة خلال الأيام القليلة الماضية بشكل سريع في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب.
ودخلت قوات المعارضة حلب، ظهر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقعها المهمة، أبرزها مبنى المحافظة ومخافر الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت فصائل المعارضة، السبت، سيطرتها على كامل محافظة إدلب، بعد سيطرتها على عدة مواقع في ريفها، بينها مدينتي معرة النعمان وخان شيخون، إضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.