نشر الناشط والمدون الفلسطيني الشهير عبود بطاح، تدوينة على منصة X، سرد فيها معاناة المدنيين في شمال غزة، الذين يتعرضون للحصار والعدوان منذ 18 يوما.
وقال بطاح: “لا أريد أن أموت دون أن اكفن ولا يصلى علي، ولا أريد أن أدفن في الشوارع ليس خوفا من الموت، ولكن أريد أن أموت شهداء”. يموت، وفي الختام، المنتدى هو الجنة، حيث لا يموت أحد ولا يغادر أحد.
لا أريد أن أموت دون أن أغطيأو أن لا يصلى علي
لا أريد أن أدفن في الشوارع
ليس الخوف من الموت
لكني أريد أن أموت كما يموت الشهداء
وأخيراً اللقاء الجنة
حيث لا يموت أحد ولا يرحل أحد.
– عبود بطاح🇵🇸 (@abod_bt) 22 أكتوبر 2024
عرض الأخبار ذات الصلة
ويشتهر بطاح بمقاطع فيديو تتناول العدوان من زاوية مختلفة، حيث يتابعه عشرات الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 383، مع استمرار العدوان والحصار على مخيم جباليا منذ 18 يوما.
فرض جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، حصاراً شاملاً على مشروع بيت لاهيا شمال جباليا، مما حرم المدنيين منه.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يواصل جرائمه الممنهجة في شمال قطاع غزة، ضمن أعمال الإبادة الجماعية”، التي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 700 فلسطيني خلال 18 يوما منذ بدء الحملة. هجوم بري على المنطقة.
جاء ذلك في كلمة مسجلة للقيادي في الحركة أسامة حمدان، أوضح فيها أن “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ممنهجة في شمال غزة تشمل إعدامات وقتل مدنيين واعتقال وإخلاء قسري وتهجير وتجويع ومهاجمة مستشفيات”. “.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف حمدان: “خلال 18 يوما استشهد 700 فلسطيني شمال غزة، دون احتساب من تحت الأنقاض ومن لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم، ما يعني أن العدد قد يرتفع”.
وأشار إلى أن الممرات التي ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها “آمنة” للنازحين، والتي أجبروا على المرور من خلالها، تحولت إلى “فخ” يستهدف الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال، عبر الاستهداف أو القتل أو الاعتقال. اعتقال.
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، تحذيرات عبر منشورات ورقية ألقتها طائراته على مشروع بيت لاهيا، حذر فيها السكان من ضرورة إخلاء المنطقة بشكل فوري والتوجه نحو جنوب قطاع غزة.
وأوضح شهود عيان أن هذا التحذير ترافق مع قصف مدفعي عنيف استهدف منطقة بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول، بدأ جيش الاحتلال قصفاً غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق شمال قطاع غزة، ثم اجتاح تلك المناطق بحجة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، فيما يؤكد الفلسطينيون أن وتسعى إسرائيل إلى احتلال المنطقة وتهجيرهم.
Discussion about this post