سقط، مساء اليوم السبت، عشرات الشهداء والجرحى من جيش الاحتلال الإسرائيلي، جراء ارتكابه مجزرة جديدة في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة المحاصر.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل في محيط مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا، بشكل دامي. في غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، اليوم السبت، إن: “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة، راح ضحيتها 73 شهيداً والعشرات”. الجرحى والمفقودين.”
25 -36 – 50- 60 -65 -73- 88-…. !
هذا ليس بيع بالمزاد العلني!هذه الأرقام تغيرت خلال دقائق.. وهي توضح عدد شهداء المجزرة التي ارتكبت بحق الأهالي الجياع العزل المحاصرين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث دمر الاحتلال ساحة سكنية مأهولة بالكامل هناك. وما زال العشرات منهم تحت الأنقاض! pic.twitter.com/ElQSs4rl46
– المحامي عبد الرقيب القاضي (@qadhi9) 19 أكتوبر 2024
🔴المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة:– 73 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين في مجزرة مروعة في مشروع #بيت لاهيا
وأغلب الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء بعد قصف الساحات السكنية المكتظة بالسكان الآمنين. #اي بي سي_العربية pic.twitter.com/Tn004QGbfc
—Arabia_Abc (@Abc_arabia1) 19 أكتوبر 2024
وأضاف البيان ذاته، أن “غالبية الضحايا هم من الأطفال والنساء بعد قصف الساحات السكنية المكتظة بالسكان الآمنين”، مشيراً إلى أن الاحتلال قضى على النظام الصحي في محافظة شمال قطاع غزة، التي يسكنها حالياً ما يقارب 400 ألف نسمة. الناس. ناهيك عن قطع الاتصالات والإنترنت عن كامل المنطقة المحاصرة.
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها، السبت، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل، لليوم الخامس عشر على التوالي، حملته العسكرية التي بدأها ضد أكثر من 200 ألف فلسطيني في محافظة شمال قطاع غزة، في وقطاع غزة”. في محيط جباليا بهدف تنفيذ خطة التهجير. “القسري”.
وأضافت حماس، عبر بيانها، أن “الاحتلال يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، من خلال تكثيف قصف الأحياء السكنية وخيام النازحين في المدارس، وتدمير عشرات المنازل بشكل يومي، وزرع القنابل في المباني ومن ثم تفجيرها”. لهم عن بعد.”
عرض الأخبار ذات الصلة
إلى ذلك، تزامنت مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، مع تفجير جيش الاحتلال منازل سكنية غرب مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة. مع استهداف مدرسة أبو الحسين من جديد في مخيم جباليا.
Discussion about this post