خروج مظاهرة أمام سفارة الاحتلال في الأردن. – إدانة العدوان، ودعم المقاومة الفلسطينية، بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في معركة ضد الاحتلال في رفح جنوب غزة.
وردد المتظاهرون شعارات مثل: “ضع السيف قبل السيف ونحن رجال يحيى السنوار” و”سجل اسمي في الطوفان”.
– عمر العبادي 🇯🇴 (@Omar_aabadi) 17 أكتوبر 2024
عرض الأخبار ذات الصلة
أكد جيش الاحتلال أن رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، اغتيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إثر اشتباك مسلح وقع في أحد المباني التي يتواجد فيها مسلحون من حماس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الاشتباك مع السنوار وقع في تل السلطان برفح، وكان يرتدي الزي العسكري برفقة قائد ميداني آخر.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه تم اغتيال قياديين إلى جانب السنوار وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
وأشارت مصادر عبرية إلى أنه تم العثور على السنوار بالصدفة، وليس ضمن عملية مخطط لها مسبقا.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه “نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، عشرات العمليات خلال الأشهر الأخيرة، أدت إلى تقليص منطقة عمليات السنوار، ما أدى في النهاية إلى القضاء عليه”.
وأضاف أن قوته من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوب قطاع غزة، وبعد الانتهاء من عملية فحص الحمض النووي، يمكن التأكد من أن السنوار “قُتل”.
ولم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته إذاعته الظروف الأخرى التي أحاطت باغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “هآرتس”، ذكرت أنه “ليس لدى إسرائيل معلومات استخباراتية مسبقة عن وجوده”. في مكان مقتله، وأن ما حدث حدث من خلال… “الصدفة”.
وهذا يدل على أن السنوار، المطلوب الأول لدولة الاحتلال، كان يقاتل ميدانيا مع عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وليس كما روج جيش الاحتلال، حيث كان يختبئ منذ أشهر بين صفوفه. الأسرى الإسرائيليون في أنفاق قطاع غزة.
وجاء تأكيد اغتيال السنوار بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال والشاباك في بيان مشترك عن اغتيال ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في إشارة إلى وجود احتمال أن يكون السنوار من بينهم.
Discussion about this post