دعوات عالمية إلى مسيرات حاشدة يوم الجمعة في ذكرى “طوفان …

تتواصل الدعوات العالمية للتعبئة العامة والمشاركة الحاشدة في المسيرات التي ستنطلق الجمعة المقبل، في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.

دعا نشطاء وفصائل فلسطينية إلى التصعيد الشامل من خلال الصدام المفتوح مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمشاركة في الدعوات العالمية للاحتشاد في ذكرى “طوفان الأقصى”.

وشددت الدعوات على ضرورة تنظيم مظاهرة حاشدة وعامة يوم الجمعة المقبل 4 أكتوبر 2024، بعد عام من “طوفان الأقصى”، رفعت فيها لافتات “العزة”.

وجاء في الدعوات: “يا أبناء الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض.. يا من تحملون في قلوبكم حب الأقصى والقدس.. ندعوكم بصوت الإيمان والاعتزاز. .. للحشد العام والمشاركة في الانتفاضة الكبرى… يوم الجمعة 4 أكتوبر”.

أطلق الشباب الثائر في فلسطين دعوة عامة لتصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لفيضان الأقصى، دعماً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، منددين بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة. ولبنان، ورفض التدخل الأميركي المباشر في العدوان.

عرض الأخبار ذات الصلة

ودعا الشباب الفلسطيني الثائر إلى تصعيد المواجهة يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 من كافة الساحات والمساجد باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتتصاعد دعوات النفير لتوحيد الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إضافة إلى إشعال الغضب في مواجهة الاحتلال من خلال عمليات نوعية.

وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وتزامنا مع هجمات صاروخية غير مسبوقة وجهتها إيران أمس، نحو أهداف للاحتلال الإسرائيلي.

وهاجمت إيران بنحو 300 صاروخ باليستي مواقع عسكرية ومطارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إن الهجوم جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني. حسن نصرالله، عن مبدأ الدفاع عن النفس والحفاظ على الأمن.

وفي هجومها الأخير، وللمرة الأولى، استخدمت إيران صواريخ فتح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في هجومها على أهداف عسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

وتعد هذه الصواريخ من أبرز إنجازات الصناعات العسكرية الإيرانية، إذ تم الكشف عنها للمرة الأولى، في يونيو/حزيران 2023، خلال عرض عسكري، بحضور الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي أشاد بالصاروخ الجديد. ووصفها حينها بأنها “أحد مكونات القوة الوطنية”. .