نعى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال جنبلاط في تدوينة، إن “السيد حسن نصر الله ورفاقه انضموا إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين”.
وأضاف: “أتقدم بالتعازي من حزب الله وجماهيره، كما أحيي أرواح المدنيين الأبرياء”.
بدوره، علق رئيس الحكومة الأسبق وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري، على اغتيال نصر الله، أحد أبرز معارضيه السياسيين خلال العقود الماضية.
وقال الحريري: إن اغتيال السيد حسن نصر الله أدخل لبنان والمنطقة في مرحلة جديدة من العنف، وهو عمل جبان ندينه برمته، نحن الذين دفعنا ثمن من أحببنا غاليا عندما أصبح الاغتيال بديلا للسياسة. “
وأضاف: “رحم الله السيد حسن، وخالص التعازي لأهله ورفاقه. اختلفنا كثيراً مع الفقيد وحزبه، والتقينا قليلاً، لكن لبنان كان خيمة الجميع، وفي هذا الأمر الصعب جداً”. المرحلة، تبقى وحدتنا وتضامننا هو الأساس”.
وأضاف الحريري أن “لبنان يبقى فوق الجميع. فوق الأحزاب والطوائف والمصالح مهما كانت. تخفيف معاناة شعبنا وشعبنا من كل المناطق هو أولوية وطنية، وليس حزبية أو طائفية أو طائفية. الحفاظ على لبنان كما هو”. وطن لكل أبنائه لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وحدتنا جميعاً، والمطلوب الآن من الجميع أن يتجاوز الخلافات والأنانية ليصل بوطننا إلى شاطئ الأمان.
انضم السيد حسن نصرالله ورفاقه إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين. أتقدم بالتعازي إلى حزب الله وجماهيره، كما أحيي أرواح المدنيين الأبرياء. #فلسطين #لبنان pic.twitter.com/5XZtX8iPFX
— وليد جنبلاط (@walidjoumblatt) 28 سبتمبر 2024
أصدر الرئيس سعد الحريري البيان التالي:
لقد أدخل اغتيال السيد حسن نصر الله لبنان والمنطقة في مرحلة جديدة من العنف. وهو عمل جبان ندينه برمته، نحن الذين دفعنا ثمناً غالياً من أحببنا عندما أصبح الاغتيال بديلاً للسياسة. رحم الله الأستاذ حسن، وخالص العزاء لأهله ورفاقه. اختلفنا كثيراً مع…— سعد الحريري (@saadhariri) 28 سبتمبر 2024