كشف تحقيق استقصائي عن كواليس تجنيد الجيش الروسي للشباب المصري بطرق متعددة للتجنيد والمشاركة في الحرب الأوكرانية.
تحت عنوان “الفخ الروسي”، أكد الموقع أن مصراوي الجيش الروسي يغري الشباب المصريين بالمال والجنسية للقتال في الحرب الأوكرانية ويدفعهم إلى الخطوط الأمامية.
وأشار التحقيق إلى أن تجنيد المصريين للمشاركة كمتطوعين في صفوف الجيش الروسي أدى إلى مقتل عدد منهم قبل تحقيق حلمهم بالحصول على الجنسية الروسية.
عرض الأخبار ذات الصلة
بدأت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022، عندما شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، لكن جذور الصراع تعود إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
وتبع التصعيد اندلاع قتال في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، حيث تواجه أوكرانيا تحديات عسكرية واقتصادية هائلة. وقد أدى الصراع إلى تدمير واسع النطاق للبنية الأساسية وخسائر كبيرة في الأرواح، كما تكبدت روسيا خسائر كبيرة، وتشير التقديرات إلى مقتل الآلاف من الجنود.
خلال الحرب، استقطبت روسيا متطوعين من جنسيات مختلفة للانضمام إلى قواتها المسلحة، في إطار مساعيها لتعزيز أعداد قواتها في الميدان، خاصة مع تزايد الخسائر في صفوف الجيش الروسي، مقابل بعض الإغراءات مثل الحوافز المالية والرواتب المرتفعة للمتطوعين.
عرض الأخبار ذات الصلة
وكشف التحقيق عن شبكة روسية لتجنيد العرب، خاصة المصريين والسوريين، وكيفية إغرائهم بالمال ووعدهم بالحصول على الجنسية الروسية بعد القتال لمدة عام على الجبهة.
يمكنكم قراءة التحقيق وقصص الشباب الذين وقعوا في فخ إغراء المال والجنسية على الرابط هنا