ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن عشرات الجنود الأميركيين تم نشرهم في قبرص، وسط تصعيد حاد في التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال المسؤولون إنهم يستعدون لحالات الطوارئ، بما في ذلك إجلاء محتمل للمواطنين الأميركيين من لبنان، في حالة اندلاع حرب شاملة.
أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، أن نحو 700 جندي بريطاني سينتقلون إلى قبرص، ضمن خطط الطوارئ في أعقاب التصعيد بين إسرائيل ولبنان.
عرض الأخبار ذات الصلة
وقال وزير الدفاع البريطاني إن بلاده تواصل حث جميع الأطراف على الانسحاب من الصراع لمنع المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل “عددا محدودا” من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الجنرال بات رايدر للصحفيين إن المفرزة الجديدة أُرسلت “في ضوء التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، ومن باب الحذر الشديد”.
وأضاف رايدر “نحن نرسل عددا صغيرا من العسكريين الأميركيين الإضافيين لتعزيز قواتنا المتواجدة بالفعل في المنطقة”.
كما رفض تقديم تفاصيل محددة حول الوحدة الجديدة، رغم أنه أشار إليها باعتبارها قوات برية.
وأوضح: “من الواضح أن هناك إمكانية لتصعيد هذه العمليات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، بحيث تخرج عن السيطرة وتتحول إلى حرب إقليمية أوسع، ولهذا من المهم للغاية أن نعالج (…) الوضع من خلال الدبلوماسية”.
عرض الأخبار ذات الصلة
ويأتي الإعلان في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب إقليمية، بعد أن قصف سلاح الجو الإسرائيلي مئات الأهداف في لبنان، فيما يعتبر التصعيد الأعنف عبر الحدود منذ نحو عام من تبادل القصف بين الدولة العبرية وحزب الله.
لدى الولايات المتحدة بالفعل عدد من القوات المتمركزة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، وغواصة الصواريخ الباليستية يو إس إس جورجيا، إلى جانب سرب إضافي من طائرات إف-22 المقاتلة.