وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة، خلال اقتحام بلدة سيلة الظهر جنوب غرب جنين.
أصيب أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم الفوار بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت شابين من مخيم الفوار، أصيبا بالرصاص الحي، أحدهما في الصدر، والآخر في الساقين، إلى المستشفى.
عرض الأخبار ذات الصلة
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر طبية قولها إن عدد المصابين برصاص جيش الاحتلال في مخيم الفوار ارتفع إلى أربعة.
متابعة.. جانب من اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة الفحص جنوب مدينة الخليل. pic.twitter.com/2S7pQVlvSV— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) 24 سبتمبر 2024
متابعة.. قوات الاحتلال تعتقل 3 شبان من عائلة الأطرش بعد اقتحام منازلهم في منطقة سد الفحص جنوب مدينة الخليل pic.twitter.com/xYEdpvVzfD— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) 24 سبتمبر 2024
وقالت الوكالة إن الإصابات نقلت إلى مستشفى يطا الحكومي، مشيرة إلى أن إحدى الإصابات حرجة في الصدر، فيما تراوحت الإصابات الأخرى بين المتوسطة والطفيفة، وتوزعت على مناطق مختلفة مثل القدم والكتف والظهر.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار وبلدة دورا في الخليل.
وأكد شهود عيان أن “إطلاق نار سمع في مخيم الفوار تزامنا مع التوغل الإسرائيلي”.
بين الحين والآخر، يقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي المخيم الواقع قرب الشارع الرئيسي جنوب مدينة الخليل، وتندلع مواجهات مع الفلسطينيين الذين يرشقونهم بالحجارة، ليرد الجيش بالرصاص الحي.
وأضاف الشهود أن “قوة من الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة جنوب الخليل وداهمت عدة منازل ونفذت عمليات تفتيش وتخريب”.
كما هاجم المستوطنون منزلا في قرية الكرمل في مدينة الخليل، وحطموا محتوياته، واقتلعوا عددا من الأشجار، وأتلفوا المزروعات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن “المستوطنين جرفوا أراضي زراعية تعود لعائلتي الجبارين وأبو عرام، فيما تمنع قوات الاحتلال أصحاب هذه الأراضي من الوصول إليها وزراعتها منذ أشهر”.
كما اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة حزما شمال القدس، دون وقوع إصابات.
عرض الأخبار ذات الصلة
وبالتوازي مع حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، فيما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينياً وإصابة نحو 5750 آخرين واعتقال أكثر من 10900، بحسب المؤسسات الرسمية الفلسطينية.
وبدعم أميركي كامل، تشن دولة الاحتلال حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وعلى الرغم من كل هذا الاستهتار بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حربها، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف فوري لهذه الحرب، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.