صحيفة عرب تايم: علق الكاتب نجيب يماني على مقترح تغيير العطلة الأسبوعية إلى السبت والأحد بدلا من الجمعة والسبت، مبينا أنه يؤيد هذا المقترح.
عطلة نهاية الاسبوع
وقال خلال مقال نشره في صحيفة عكاظ بعنوان “تغيير العطلة الأسبوعية للمصلحة العامة!” كتبت الزميلة المتميزة هيلة المشوح في «عكاظ» بعنوان (الجمعة عطلة أو إنجاز) بناء على ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي حول فرضية تغيير العطلة الأسبوعية إلى السبت والأحد بدلا منها. ومن الجمعة والسبت كان هناك مؤيدون ومعارضون لهذا الاقتراح.
أهتمام عام
وتابع، من باب المصلحة العامة التي هي أساس كل قرار في مسيرة الحياة، أجد أنني أتفق مع طرحها المميز، بل وأجد فيها فوائد كثيرة تعود بالنفع الكبير على الوطن وشعبه. لا سيما أننا أصبحنا شخصية أساسية في رسم سياسة الأرض ومستقبلها، ومحوراً مهماً في حركتها الاقتصادية والسياسية. والرياضة والفنون. نحن ولله الحمد نملك أكبر صندوق سيادي والأقوى في العالم مما يتطلب منا متابعة مختلف الأسواق العالمية وأسعار أسواق الأسهم وأسواق الأسهم والسندات وحركات البنوك ومؤشرات الاستثمار واتجاهات وأسعار سوق النفط .
الترتيب بين الدول المتقدمة
وتابع: “كما نلقي ظلال رؤية مباركة غيرت بوصلة المملكة في اتجاه تنافس دول العالم في صفوفها السنية، وتشعر الجميع بالنقلة النوعية الكبيرة التي حدثت في بلدنا الطيب المبارك نقلة وضعتنا حيث يجب أن نكون في مصاف الدول المتقدمة ودورها الفعال في الأحداث وحركة الأسواق العالمية المختلفة، أعادت ترتيب مجتمعنا على إيقاع البذل والعطاء وإدراكها للمسؤولية الملقاة على عاتقها.
دول مجموعة العشرين
وأضاف، كما أن المملكة عضو فاعل في مجموعة العشرين، ودورها الرائد والقيادي الذي بلغ ذروته مع رئاستها لهذه المجموعة في عام 2020، فإننا نشارك العالم من حولنا حركتها الفنية، بما في ذلك الأفلام والمسرحية العروض والمشاركة الدولية في مهرجاناتها وفعالياتها وفعالياتها الكروية والرياضية.
وتابع، لكل هذا وأكثر، من المناسب تغيير موعد العطلة الأسبوعية حتى يتماشى مع بقية دول العالم من حولنا، فالتغيير والتغيير هو حكم الحياة وحكم الحياة. الأرض، والمصلحة مقدمة على كل شيء، وتخضع لوجهة نظر الحاكم ورؤيته لما ينفع الأمة.
الروايات التاريخية
وأضاف، بحسب الروايات التاريخية، أن أصل بداية الأسبوع لممارسة النشاط البشري هو يوم الاثنين، حيث كانت إشارة البداية لآدم وزوجته حواء، بعد سبات عميق نتيجة تعب الهبوط يوم الجمعة و عواقبه. فناموا يومي السبت والأحد، وقاموا يجاهدون في الأرض أول يوم الاثنين في طلب الرزق. توفير احتياجات الحياة الأساسية، هذا هو الأصل التاريخي لبداية السعي والعمل يوم الاثنين، وهذا ما يحدث في معظم دول الكوكب ونحن جزء مهم منه، ونحتاج إلى بداية أسبوعنا وتكون الحركة يوم الاثنين حتى منتصف نهار الجمعة لأداء شعائرها في ساعة زمنية محددة.
جمعة
وأضاف، يوم الجمعة يوم عمل وبيع وشراء وذهاب إلى الأسواق، بدليل قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاجتهدوا أن ذكر الله، وترك التجارة. ذلك أفضل لك.” لو كنتم تعلمون * فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله . أي أن في هذا اليوم تفتح الأسواق ويستمر نشاط البيع والشراء، ولا تتوقف ساعة الخطبة والصلاة إلا حسب معنى الآية الكريمة، وبعد ذلك البيع والشراء والانتشار والسعي في الأرض. وعودة العطلة الأسبوعية ستكون السبت والأحد، وبداية الأسبوع ستكون يوم الاثنين، بدلاً من الوضع الحالي الذي نخسره. لديه الكثير من الفارق الزمني.
التغيرات العالمية
وتابع: نحن مضطرون لمواكبة التغيرات العالمية المتلاحقة في كافة مجالات الحياة بعد أن تقاربت المسافات بسبب التكنولوجيا والإنترنت الذي ربط الجميع بخيوطه، فأصبح العالم مدينة واحدة، فيجب أن تتغير حياتنا . لا يوجد نص قانوني يحدد يوما محددا لبداية الأسبوع، بل الأمر متروك لنا. وحسب المصلحة والحاجة، فقد أعطى الله – سبحانه – للحاكم صلاحيات كثيرة لإدارة شؤون الأمة على أساس الظروف القائمة. السياسة الشرعية هي مجموعة الأحكام التي تدير شؤون الدولة وتحقق مصالحها على أساس عالميات الشريعة وقواعدها. الشريعة الإسلامية مبنية على هدف وهو (الصلح والتوافق). ) مع الواقع المعيش للبشرية، ويتطلب تغيير الواقع القائم إلى واقع يحقق المصالح من حيث النظر إلى مصالح الوطن والعباد وتحقيق الانسجام بين الشريعة والمصلحة العامة للناس.
تغيير الإجازة
وأضاف على سبيل المثال تم تغيير العطلة الأسبوعية عدة مرات من أجل المصلحة العامة ومواكبة دول العالم وحكمة الحاكم في رعاية مصالح الناس والحفاظ عليها، والأمر الجدير بالذكر، لذا يجب إعادة النظر في بدء الدوام الصباحي الحالي عند السابعة والنصف. لأننا نبدأ والعالم من حولنا لا يزال في سبات عميق، فتضيع ساعتين أو ثلاث ساعات دون أي إنجاز يذكر.
مواقف الناس
وأضاف: «لقد تغير العالم وتغيرت أحوال الناس، وما كان مناسباً قبل سنوات أصبح عبئاً علينا اليوم. وهذه العادات جائزة في الأصل، وتخضع لوجهة نظر الولي وإدارته».
تقليل ساعات العمل
وتابع، إن تقليل ساعات وأيام العمل وتغيير موعد الإجازة الأسبوعية يجعل الإنسان سعيدا، ويزيد من إنتاجيته، ويحفزه على العمل الجاد بطاقة أكبر، ويكون مفيدا اقتصاديا واجتماعيا ومفيدا للشخص والمكان.
وختم قائلا: خطوة كريمة من صاحب القرار تغير كثيرا ومفيدة.
Discussion about this post