صحيفة عرب تايم: كشف تقرير لقناة الإخبارية قصة المقولة الشهيرة في المملكة: “في السماء برقية وفي الأرض مر”. وهذا نقلاً عن الشيخ عقيل بن فهد الخطيب الذي رافق الملك عبد العزيز رحمه الله.
الشيخ عقيل
وذكرت المذيعة: “الشيخ عقيل رافق الملك عبد العزيز رحمه الله منذ أن كان طفلاً. لقد تعلم الكثير من الملك وكان يقرأ ويكتب”.
نشر الأمن
وتابع: “يقول الشيخ عقيل إنه بعد توحيد المملكة وانتشار الأمن والأمان في المملكة، ذات يوم، كان الملك عبد العزيز ورجاله ينظرون إلى كشكه حول الرياض، بعيدًا عن الوطن وعن الناس، و كانوا جالسين يشربون القهوة. ورأوا من بعيد امرأة عجوز وحدها ومعها جمالها وأمتعتها.
امرأة
وتابع: “طلب الملك عبد العزيز من أحد رجاله أن يذهب إلى المرأة ويسألها عن سبب وجودها في هذا المكان بمفردها، فقالت المرأة إنها غادرت الرياض وكانت متجهة إلى الحاسي وأن لديها عمل لتنهيه”. والعودة إلى الرياض.”
القول المشهور
وأضاف: «قال الرجل للمرأة: يا عمة، أنت وحدك. من ماذا انت خائف؟’ فأجابت: أنا خائفة ونحن تحت حكم عبد العزيز. أنت ما تعرفه. هناك رسالة في الأرض وبرقية في السماء. فقال الرجل: ما اللون؟ فقالت المرأة: أنا مستمر في طريقي، فماذا عني؟ أي شخص يرتكب خطأ سيتم معاقبته.” مكافأته.
لقاء الملك
وأشار إلى أن الرجل عاد إلى الملك وأخبره بحديثه مع المرأة، فأمره بإحضارها، لافتا إلى أنه عندما ذهبت المرأة ووقفت أمام الملك عبد العزيز لم تتعرف عليه، و فقالت: ماذا تريد؟ فقال الملك رحمه الله: «يا ابنة الحلال، إن أقمت فلن يناسبك»، فقالت: لا، لا. فسألها الملك: «أين زوجك وأولادك؟» فأجابت: زوجي الله مات وليس لي أحد.
ورق
وتابع: “قال الملك عبد العزيز للمرأة: تعالي وخذي هذه الورقة وارجعي إلى الرياض”. فسألته: ما هذه الورقة التي فيها؟ فقال لها: إن هذه الورقة فيها أمر أن تؤدى عليك جميع البركات والرزق. فقالت: والله ما كان أحد يفعل هذا العمل أو يهدي هذه الهدية إلا الملك عبد العزيز. أين أسلم عليه دعني أسلم عليه”، موضحة أنها لم تكن تعلم أن الذي أمامها هو الملك عبد العزيز، مضيفة أن المرأة أخذت الورقة وعادت إلى الرياض.
واختتم المذيع بقوله: الأمن من أبرز الركائز التي قامت عليها المملكة، بالإضافة إلى العدل والدين والأمن والتنمية والازدهار وغيرها.
Discussion about this post