تمكن 13 طبيبا جزائريا من الوصول إلى مجمع النصر الطبي في قطاع غزة، وهو أول فريق يصل إلى غزة منذ بداية الحرب، رغم الصعوبات التي وصفت بـ”المستحيلة”، لدعم الشعب الفلسطيني عبر الجمعيات الدولية.
وبث التلفزيون الجزائري الرسمي، اليوم الجمعة، صورا للوفد الطبي الجزائري الذي وصل إلى قطاع غزة ضمن منظمات الإغاثة الدولية، وتصريحات لأعضاء الوفد الجزائري الذين أكدوا صعوبة الوضع في غزة وأن ما تبثه كاميرات التلفزيونات الدولية أقل بكثير من هول المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.
وتتزامن زيارة الوفد الطبي الجزائري لقطاع غزة مع احتفالات الجزائر بالذكرى الـ62 لاستقلالها الذي يحييه الجزائريون سنويا تخليدا لمعارك الاستقلال التي خاضها الجزائريون في مقاومة الاستعمار الفرنسي والتي استمرت 124 عاما وكلفت الجزائريين أكثر من مليون ونصف المليون شهيد.
وكانت الجزائر وراء تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة في أوائل يونيو/حزيران الماضي، كما وقفت إلى جانب جنوب أفريقيا في مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 125 ألف فلسطيني، الأمر الذي وضع تل أبيب في عزلة دولية وأدى إلى محاكمتها أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرارين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالبان بوقف فوري لهذه الحرب، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء غزو رفح، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال “الإبادة الجماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
Discussion about this post