أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن أنظمة دفاعها الجوي دمرت 36 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا على ثلاث مناطق مجاورة لها.
وقالت الوزارة في بيان: “تم إسقاط 18 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك في غرب روسيا، ودمرت تسع طائرات مسيرة في منطقة كورسك جنوب بريانسك، ودمرت تسع طائرات مسيرة فوق منطقة بيلغورود إلى الجنوب”.
وقال حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز على تيليغرام، وهو بيان أكده أيضا حاكم كورسك أليكسي سميرنوف، “لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة الهجمات”.
في كثير من الأحيان لا يكشف المسؤولون الروس عن المدى الكامل للأضرار الناجمة عن الهجمات التي تشنها أوكرانيا.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من أوكرانيا على ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وتقول كييف إن الهجمات على البنية التحتية للجيش الروسي وقطاعي النقل والطاقة الروسيين تأتي ردا على هجمات موسكو على الأراضي الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس الماضي، قصف عدد من المطارات الأوكرانية التي كان من المفترض أن تكون جاهزة لاستقبال طائرات مقاتلة غربية، باستخدام صواريخ “كينجال”.
وقالت الوزارة في بيان: “شنت القوات المسلحة الروسية هذا الصباح هجوما واسع النطاق بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة وطائرات بدون طيار، فضلا عن صواريخ كينجال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، على البنية التحتية للمطارات الأوكرانية التي كانت تستعد لاستقبال المقاتلات الغربية”. بيان حول سير العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن القوات الجنوبية عززت مواقعها على طول خط المواجهة، مشيرة إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 640 جنديا، كما تم تدمير 5 مستودعات ذخيرة أوكرانية.
وناقش وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ونظيره الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء الماضي، الوضع في أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية، في أول اتصال بينهما منذ تولي بيلوسوف منصبه في 12 مايو/أيار.
وأشار بيلوسوف إلى خطر التصعيد الإضافي، نتيجة تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة الأمريكية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة في ظل الحرب المستمرة التي تقودها روسيا ضد أوكرانيا.
في 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وكان نهايتها مشروطة بتخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، مما دفع العواصم، وعلى رأسها واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو.
Discussion about this post