قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تعويض جماهير ليفربول التي حضرت نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في باريس.
تأجلت انطلاقة مباراة ليفربول مع ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، لنحو 36 دقيقة، على ملعب فرنسا، بسبب أزمة تتعلق بدخول الآلاف من جماهير الريدز إلى الملعب.
ثم أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المشجعين خارج الملعب في مشهد كاد أن يؤدي إلى سقوط قتلى.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان إنه توصل إلى تسوية مع بوغوست جودهيد وبينجهام لونج، وهما مشجعان لليفربول، سيحصلان فيها على مبالغ مالية كتعويض عن الصعوبات والتحديات التي شهداها يوم نهائي دوري أبطال أوروبا.
تم التوصل إلى هذه التسوية النهائية والكاملة بعد أن رفع جودهيد ولونج دعوى مدنية ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اعتراضًا على الأضرار التي تعرضوا لها في النهائي الأوروبي.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيانه إن هذه التسوية وتفاصيلها المالية ستظل سرية.
وألقى الاتحاد الأوروبي في البداية اللوم على مشجعي ليفربول في هذه الأحداث، قبل أن يتراجع في وقت لاحق من العام الماضي.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر بعد هذه الحادثة فرض مزيد من الإجراءات على تأمين المباريات النهائية للبطولة الأوروبية وزيادة عدد رجال الأمن وإشراك الجماهير في التخطيط والتنفيذ.
Discussion about this post