احتفلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بلاعبة المبارزة المصرية ندى حافظ، بعد فوزها على الأمريكية إليزابيث تارتاكوفسكي، لتتأهل إلى دور الستة عشر في أولمبياد باريس، رغم أنها حامل في شهرها السابع.
قالت الفنانة ندى حافظ إنها شاركت في أولمبياد باريس وهي تحمل جنينًا في أحشائها، وهي الآن في الشهر السابع من الحمل.
وقالت الصحيفة في تقريرها: “فازت اللاعبة البالغة من العمر 26 عاماً بمباراتها الأولى بنتيجة 15-13 في منافسات السيف الفردي للسيدات على الأمريكية إليزابيث تارتاكوفسكي”.
وسلطت الصحيفة الضوء على مشاركة ندى حافظ في دورتي الألعاب الأوليمبية 2016 و2020، قائلة إن جهودها أبرزت قوة وإصرار المرأة المصرية.
وذكرت صحيفة الديلي ميل: “على الرغم من بعض الآراء المعارضة، إلا أن الجماهير كانت إيجابية إلى حد كبير بعد أن كشفت ندا عن حملها، حيث أشاد البعض بحافظ على جهودها”.
وكتب أحد المعجبين على إنستغرام: “يا لها من قصة رائعة تحكيها لطفلك. إن الموازنة بين الحمل ومتابعة شغفك ليس بالأمر السهل أبدًا، لذا يجب أن تكوني فخورة بنفسك بغض النظر عن النتيجة. أنت تقدمين قدوة جيدة لطفلك”.
في حين مازح شخص آخر: “إنه أمر مدهش، لكن أليس من الغش أن يكون هناك اثنان ضد منافسة واحدة”، في إشارة إلى ندى حافظ وطفلها.
ندى حافظ
وكتبت ندى عبر حسابها على إنستجرام: “رأيتم لاعبين اثنين يتنافسان على المنصة، لكن في الحقيقة كان هناك 3 لاعبين!”
وأضافت “لم يكن هناك سوى أنا وخصمي وطفلي الصغير الذي لم يكن قد جاء إلى عالمنا بعد”.
وتابعت: “لقد واجهت أنا وطفلي قدرًا لا بأس به من التحديات، سواء الجسدية أو العاطفية. إن رحلة الحمل صعبة في حد ذاتها، ولكن الاضطرار إلى النضال من أجل الحفاظ على التوازن بين الحياة والرياضة كان مرهقًا للغاية، لكنه يستحق العناء”.
وأضافت: “أكتب هذا المنشور لأقول إنني فخورة للغاية بتأهلي إلى دور الستة عشر. أنا محظوظة لأنني شاركت ثقة زوجي وعائلتي في قدرتي على الوصول إلى هذه النقطة”.
واختتمت ندى حافظ، التي تعمل طبيبة في قصر العيني، حديثها قائلة: “كانت هذه الألعاب الأولمبية مختلفة، فقد أصبحت لاعبة أولمبية للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة كنت أحمل طفلاً أولمبيًا صغيرًا”.
Discussion about this post